ما الفرص الشرائية المتوقعة بأحياء الرياض بعد مشروع المترو؟ بدء العمل على إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني ما هو التستر التجاري؟ التجارة توضح المنظمة الناجحة تحافظ على كوادرها البشرية ترامب: هل تعلمون لماذا لا يستطيع ماسك أن يصبح رئيسًا؟ القبض على سفاح ليبيا.. شنق والدته وقتل آخر بكلاشينكوف أكثر من 4 ملايين متر إجمالي الحدائق والمنتزهات الخضراء في الباحة الشؤون الإسلامية تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر
قالت صحيفة La Derecha Diario الأرجنتينية إن مدينة نيوم المستقبلية ومشاريعها المتضمنة بداخلها، تُعد بمثابة حقبة جديدة من التقدم البشري.
وتابع التقرير: تسعى السعودية إلى إحداث ثورة في المنطقة العربية والعالم أيضًا، من خلال دمج السياسة الاقتصادية مع التطور التكنولوجي الذي يمكن أن يغير إلى الأبد كيفية ترتيب دول المنطقة لاقتصاداتها.
وأضاف التقرير: بعبارات بسيطة، ستكون نيوم منطقة اقتصادية وتكنولوجية جديدة تسعى إلى تغيير اعتماد المملكة على النفط، لكن المشروع يذهب إلى أبعد من ذلك، فهو له أهمية كبيرة لمستقبل الدولة من خلال الأهداف الرئيسية في جذب الاستثمار الأجنبي من الشركات متعددة الجنسيات، وتنويع الاقتصاد السعودي، وخلق مساحة سوق حرة لتكون موطنًا لأصحاب الملايين.
وهو له أهمية كبيرة مماثلة للمنطقة بسبب المشاريع التي تتعاون فيها المملكة مع الدول المجاورة مثل مصر والأردن، وكذلك للعالم من حيث إنه يتضمن مشاريع تعمل بالطاقة المتجددة وتخفض الانبعاثات الكربونية.
وقال التقرير الأرجنتيني: نيوم أرض بكر وحجمها بحجم دولة كاملة مثل بلجيكا، وهي مثل ورقة بيضاء يُخط عليها السطور الأولى من الحقبة الجديدة من التقدم البشري.
وتابع التقرير: وضع العالم العربي أنظاره على الطاقة المتجددة والسياحة الفاخرة والبنية التحتية الحديثة والتكنولوجيا، بهذا المعنى، تسعى المملكة إلى أن تكون رائدة في السباق التكنولوجي في المنطقة.
وستولد القطاعات الستة عشر للمشروع، والتي تشمل الطاقة والتنقل والمياه والتكنولوجيا الحيوية والغذاء والتصنيع والاتصالات والترفيه والأزياء والتكنولوجيا والسياحة والرياضة والخدمات والصحة والرفاهية والتعليم وصلاحية السكن، إجمالي 100 مليون دولار سنويًا مع عدم الاعتماد على إيرادات بيع الغاز والنفط.
وسيتم دعم نيوم بالطاقة المتجددة بنسبة 100%، وهو قرار سيسمح لها بجذب المستثمرين الذين يلتزمون بسياسات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية والراغبون في إثبات أن المشاريع الخضراء لها مستقبل.
وقال التقرير: على الرغم من أن الطريق تبدو بعيدة، إلا أن نيوم قيد الإنشاء بالفعل، والهدف الحالي منه هو أنه في عام 2030 سيكون من الممكن بالفعل العيش في المدينة علمًا بأن البناء سيستمر حينها في مساره ولن يتم الانتهاء منه بالكامل حتى عام 2050.
وأردف: بحلول عام 2050، تريد المدينة أن يكون لديها سيارات طائرة، ونظام تعليمي مميز، ومتنزه ديناصورات على طراز الحديقة الجوراسية، وتقنيات وبنية تحتية مستقبلية وفنادق فاخرة ومنتجعات ومطاعم وسحب اصطناعية وشواطئ ذات رمال تتوهج في الظلام، وكل ذلك سيجعلها بؤرة للابتكار التكنولوجي.
واستطرد: ستكون نيوم المدينة الأكثر أمانًا على هذا الكوكب، ويتم التخطيط لها بحيث لا يمكن للجريمة أن تتواجد على أراضيها مع أحدث أنظمة المراقبة التي تشمل الطائرات دون طيار والكاميرات الآلية وآلات التعرف على الوجه والقياسات الحيوية والذكاء الاصطناعي القادر على الإبلاغ عن الجرائم دون الحاجة إلى إبلاغ المواطنين عنها.
ولفت التقرير إلى المناطق الأربع التي سيغطيها المشروع وهي: سندالة وذا لاين وأوكساغون وتروجينا قائلًا: جميع تلك المشاريع تنقل مفهوم السياحة إلى مستويات جديدة مع التكنولوجيا المتقدمة والهندسة المعمارية المستقبلية.