سامي الجابر: الأخضر دائمًا المرشح الأول لتحقيق كأس الخليج منتخب البحرين يهز شباك الأخضر الجماهير تتوقع فوز الأخضر ضد البحرين مانشستر يونايتد يسقط بثلاثية ضد بورنموث ترقية نظام الترميز الجمركي إلى 12 رقمًا لتعزيز الدقة والربط التقني نتائج السعودية ضد البحرين في كأس الخليج منتخب العراق يعبر اليمن بهدف مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز شمال لبنان المنتخب السعودي لا يخسر في مباراته الافتتاحية بالكويت توضيح من التأمينات بشأن صرف مستحقات الدفعة الواحدة
سلم لاجئ سوري نفسه للشرطة التركية، اليوم الأحد، بعدما أقدم على ارتكاب جريمة قتل اثنتين من بناته في ولاية قونية التركية، حيث يقيم مع عائلته وزوجته و7 من أولاده منذ سنوات عقب فراره من سوريا نتيجة الحرب التي تشهدها منذ أكثر من عقدٍ من الزمن، إذ كان يقيم كلاجئ في الولاية التركية الواقعة وسط البلاد، ولم يكن من أصحاب السوابق أبدًا.
وسلم الرجل نفسه بعدما اعترف بمقتل طفلتيه في ساعة غضب، لأسباب اعتبر أنها على صلة بجريمة الشرف وأفقدته وعيّه، ليكتشف لاحقًا عندما عاد إلى رشده أنه طعن اثنتين من بناته بسكينٍ حتى الموت، وفقًا للعربية. نت.
وعثرت الشرطة التركية اليوم على جثتي الشقيقتين المقتولتين في مكان إقامة الأحمد، وقامت بدفنهما لاحقًا بعدما كشف عليهما طبيب شرعي في ولاية قونية، ومن ثم بدأت بتحقيقاتٍ لكشف المزيد من المعلومات حول الحادث الذي راح ضحيته كوثر البالغة من العمر 17 عامًا ومروة البالغة من العمر 15 عامًا.
وبحسب لاجئين سوريين يقيمون في شارع نوروز الشعبي والكائن في منطقة ميرام بولاية قونيا الواقعة وسط تركيا، حيث يعيش القاتل، فإن الأحمد كان على خلاف مع ابنته الكبرى كوثر نتيجة احتجاز زوجها لاتهامه باعتداء جنسي، وقد اندلع نقاشٍ حادّ بينهما تدخّلت فيه ابنته مروة أيضًا، ليقوم لاحقًا بطعن كلتيهما بسكينٍ حتى الموت.
ولدى الضحية الأولى كوثر طفلان، وقد سُجِن زوجها قبل فترةٍ وجيزة لاتهامه باعتداء جنسي، الأمر الذي أغضب والدها على خلفية دفاعها عنه، وهو ما أدى إلى اندلاع شجارٍ بينهما تسبب بموتها مع شقيقتها بعدما طعنهما بسكين، وفق المعلومات التي حصلت عليها “العربية. نت”.
وسوف يواجه القاتل عقوبة بالسجن قد تصل إلى المؤبد مدى الحياة، لاسيما وأن قانون الجنايات التركي لا يعترف بما يُطلق عليه جرائم شرف، الأمر الذي يعني أن اليوسف سيحاسب على جريمة قتل شخصين عن سابق الإصرار والتصميم.
وحتى الآن، لم تقم وسائل الإعلام التركية أو السورية التي تعمل من داخل الأراضي التركية بنشر صور للضحيتين أو والدهما القاتل، والتي اكتفت بنشر صورٍ للشارع الذي كان يقيم فيه الأحمد مع عائلته والذي حدثت فيه جريمة القتل ظهر السبت.
ومن المقرر أن تبدأ الشرطة التركية بإجراء تحقيقاتٍ شاملة مع كامل أفراد عائلة الأحمد عند خروج والدة الضحيتين من المشفى بعدما تمّ نقلها إليه لتلقي العلاج اللازم إثر إصابتها بصدمةٍ كبيرة ومفاجأة جرّاء مقتل ابنتيها على يد والدهما.