خالد بن سلمان يبحث العلاقات الثنائية مع نظيره السلوفاكي
سلمان للإغاثة يوزّع 1.200 سلة غذائية في درعا السورية
تعليم المدينة المنورة: تعليق الدراسة الحضورية اليوم
الدراسة عن بعد اليوم في تعليم الطائف
عبور 20 شاحنة إغاثية سعودية منفذ نصيب الحدودي لمساعدة الشعب السوري
آلية الإفصاح عن دخل برامج التوصيل في حساب المواطن
تنظيم الدخول والخروج من أبواب المسجد الحرام خلال رمضان
تعليق الدراسة الحضورية اليوم في مدارس القصيم
لقطات من صلاة التراويح في المسجد الحرام ليلة 4 رمضان
إنقاذ 12 شخصًا بعد جنوح واسطتهم البحرية على منطقة صخرية بالشرقية
أكد الكاتب والإعلامي خالد السليمان أن الأصل في ممارسة الإعلام لدوره الناقد هدفه الصالح العام وهو جزء من أهم واجبات ومسؤوليات الإعلام، بينما المسؤول الذي يظن أنه مستهدف في شخصه يستطيع أن يجلس في بيته ليرى إن كان أحداً سيكتب عنه حرفاً واحداً أو يقول فيه كلمة واحدة!.
وتابع السليمان، في مقال له بصحيفة “عكاظ”، بعنوان (مسؤول «دعوجي» !): “لو قضى أحد المسؤولين في قطاع عام متصل بجمهور عريض نصف الوقت الذي يقضيه في رفع الشكاوى والدعاوى ضد الصحفيين وكتاب الرأي في تطوير عمله ومعالجة الأخطاء التي تسبب الانتقادات المستفزة له، لوفر على نفسه المال والوقت والغضب الذي يستنزفه في هذه الشكاوى والدعاوى!”.
وأضاف الكاتب “المشكلة أنه يخسر معظم هذه الشكاوى والدعاوى؛ لأن القانون يحمي حرية التعبير ويميز النقد ولا يمنح حصانة لأحد من تقييم العمل وانتقاد الأخطاء، ولا يصادر حق أحد في إبداء رأيه ما دام لا يتجاوز على كرامة المسؤول أو المؤسسة أو يشكك بالذمم!”.
وتابع الكاتب “في هذه الشكاوى والدعاوى هدر للمال والوقت والمشاعر، فأما المال والوقت فهو ليس ملكه ولا يحق له أن يهدر موارد مؤسسة عامة في دفع أجور المحامين وإشغال المؤسسات القضائية، وأما المشاعر الشخصية فهي ملكه لكن استنزافها يضعف قدرته على حسن الإدارة ويصيب رؤيته بالضبابية مما يجعله مقصراً في الوفاء بمسؤولياته وأداء واجباته على أكمل وجه، ويجعله في النهاية عرضة للمزيد من الانتقادات!”.
وختم الكاتب بقوله “طبعاً أذكر كل مسؤول أن الأصل في ممارسة الإعلام لدوره الناقد هدفه الصالح العام وهو جزء من أهم واجبات ومسؤوليات الإعلام، بينما المسؤول الذي يظن أنه مستهدف في شخصه يستطيع أن يجلس في بيته ليرى إن كان أحداً سيكتب عنه حرفاً واحداً أو يقول فيه كلمة واحدة!.. وباختصار.. اجعل نجاحك حصانتك من النقد، ولا تظن أن مطاردة النقاد بالشكاوى والدعاوى يخفي فشلك!”.