الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
عادت سريلانكا إلى خريطة الوجهات السياحية الشعبية في موسم العطلات، بعد غياب شبه كامل، فأضحى الزوار يتقاطرون على الدولة التي توصف بـدمعة الهند، نظرًا لشكلها على الخريطة جنوبي جارتها الكبرى.
من المعروف أن السياحة في سريلانكا قد تضررت كثيرًا جراء أزمة كورونا، ثم شهدت اضطرابات سياسية تحولت إلى أعمال عنف وشغب في وقت سابق من العام الجاري بسبب أزمة نقص الغذاء في البلاد، ووصل الأمر حد تنحي الرئيس غوتابايا راجاباكسه.
وأدى هذا إلى توقف السياحة التي تشكل نحو 12 في المائة من الناتج الإجمالي المحلي.
لكن هذه الاضطرابات تراجعت واستقرت الأحوال في سريلانكا، وهو ما دفع الحكومة البريطانية إلى منح مواطنيها الضوء الأخضر للسفر إلى هذه البلاد الآسيوية.
وأفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن المخاوف كانت على نحو مبالغ فيه ولم تستمر طويلًا.
ونقلت الصحيفة تفاصيل رحلة سائحة بريطانية أمضت أسبوعين في سريلانكا، حيث اندهشت مما رأت هناك.
وأفادت: يمكن العثور على فنادق بكل سهولة في البلاد، ورغم أن نسبة الإشغال في الفنادق تصل إلى 10 في المائة حاليًّا إلا أنها تزداد شيئًا فشيئًا، بعد أن كانت قريبة من الصفر في وقت سابق من هذا العام.
ونقلت عن صاحب متجر مجوهرات قوله: إن السكان سعداء بوصول رئيس وزراء من أصل آسيوي إلى رئاسة الحكومة البريطانية، وهو ريشي سوناك، معربًا عن أمله في أن يزور الأخير بلاده أو يبعث بمزيد من السياح إليها.
وتحسنت إجراءات الحصول على تأشيرة للسياح في سريلانكا مقارنة بالهند، فالأخيرة تستغرق تأشيرتها 3 أسابيع ويحتاج الشخص إلى الذهاب إلى القنصلية للحصول عليها، لكن عندما يتعلق الأمر بسريلانكا فيحصل السياح على تأشيرة رقمية خلال 36 ساعة.
وحافظت الفنادق الفخمة في البلاد على طواقها بمن فيهم الطهاة الإيطاليون.
وأشارت السائحة البريطانية إلى أن خلطة السياحة في سريلانكا الآن تقوم على أسعار رخيصة، وعدد محدود من السياح، وشواطئ بهية خاصة في شهري يناير وفبراير، أي موسم العطلات بالنسبة إلى كثيرين في الغرب.
وتابعت السائحة البريطانية أن الأسعار التي تعرضها الفنادق والمنشآت السياحية الأخرى تمثل فرصة بالنسبة إلى السياح الغربيين، مثل العثور على غرفة بسعر 287 دولارًا لليلة الواحدة.
وفي وقت سابق، أفادت صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست الصينية الناطقة بالإنجليزية، بأن سريلانكا باتت جاهزة لاستقبال السياح مرة أخرى، من سواحلها إلى مناطقها الجبلية.
وقالت: إن الموظفين في المؤسسات السياحية متفائلون إزاء مستقبل صناعتهم في الوقت القريب.