منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا ديوان المظالم يعلن فتح باب التقديم للتدريب التعاوني فلكية جدة: قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم الصحة: إحالة 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية 3200 طالب وطالبة بتعليم جازان يؤدون اختبار مسابقة بيبراس موهبة 2024م تنبيه من هطول أمطار وهبوب رياح شديدة على جازان زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب جزر فانواتو
دعت الكاتبة والإعلامية منى العتيبي لتوسيع خدمات المنصة الوطنية للعمل التطوعي، وذلك بأن تكون هناك فرصة خاصة منفردة حاضنة للمقيمين للعمل التطوعي في بلادنا تخدم وتنظم العمل التطوعي وتقدم فرصًا تطوعية لهم وفقًا للقوانين والأنظمة في بعض الجهات.
وقالت العتيبي، في مقال لها بصحيفة عكاظ بعنوان “العمل التطوعي للمقيم”، في بادرة إنسانية وحضارية تشكل فريق تطوعي بلغ عدده 870.000 فلبيني في المملكة العربية السعودية وذلك بهدف تشجيع كل مواطن فلبيني في المملكة على زراعة شجرة واحدة على الأقل في السنة تحت شعار «معًا نجعل المملكة أفضل وأكثر اخضرار».
وأضافت “هذه البادرة التي تنم عن قيمة المكان وقدسية بلادنا في نفوس الإخوة الفلبينيين وتحمل رسالة سامية ينبغي أن تكون أنموذجًا إنسانيًا عالميًا في علاقة الإنسان وارتباطه بالمكان سواء كان وطنه أو خارج الوطن ليمثل الأخلاق والنموذج الأصيل للإنسان. كما أنها قدّمت لنا صورة مشرقة ومثالية للمجتمع الفلبيني في تعامله مع الآخر؛ هذه الصورة هي ما تحتاجه الشعوب في دعمها لبعضها البعض، وهي أصل عمارة الأرض”.
وتابعت “من هذا أقترح أن تتوسع خدمات المنصة الوطنية للعمل التطوعي، وذلك بأن تكون هناك فرصة خاصة منفردة حاضنة للمقيمين للعمل التطوعي في بلادنا تخدم وتنظم العمل التطوعي وتقدم فرصًا تطوعية لهم وفقًا للقوانين والأنظمة في بعض الجهات، حيث تُسجل هذه الساعات وتعتمد للمقيم تعزيزًا لدوره الإنساني في خدمة بلادنا، وتشجيعًا على تفعيل دوره الحيوي لإثراء الوطن من خلال الاستفادة من خبراته ومهاراته. خصوصاً أن استثمار طاقات المقيم المهنية والمعرفية سيثمر في تنمية بلادنا شريطة أن يتم تحديد المهارات والمجالات وحوكمتها وفق لوائح وضوابط نظام الإقامة في السعودية واللائحة التنظيمية للعمل التطوعي في المملكة العربية السعودية الصادرة في عام 1442هـ.
وواصلت الكاتبة بقولها “لذا أرى أنه بات من الضروري تصميم فرص تطوعية خاصة تناسب المقيمين واحتياجات الوطن منهم، وتتوافق مع الأهداف الوطنية التنموية وأنشطتها، وتوضيح المهام والمهارات والخبرات والإمكانات الضرورية وأشكال الدعم المقدم منها لتنفيذ الفرصة التطوعية مع مراعاة تحقيق الفرص التطوعية للتنوع في مستويات التطوع والفئة المستهدفة ومجال الفرصة، وإبرازها في المنصة الوطنية للعمل التطوعي”.
وختم الكاتبة بقولها “تحية شكر وتقدير خاصة للشعب الفلبيني المقيم منهم في بلادنا الحبيبة على ما يقدمونه وما يبذلونه من جهود مع المواطن السعودي لتقديم يد العون والإسهام في تنمية هذه البلاد العامرة بالخير والعطاء على المواطن والمقيم والعالم أجمع”.