مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
قالت صحيفة لو فيغارو الفرنسية إن هناك عددًا متزايدًا من شركات التصنيع قررت سحب الاستثمارات من أوروبا من أجل تطوير الأعمال التجارية في أمريكا.
وتابع التقرير أن هذه الخطوة وما يترتب عليها من سلبيات للاقتصاد الأوروبي، تأتي بسبب قانون خفض التضخم الأمريكي، والذي بموجبه يتلقى المصنعون الذين يستخدمون تقنيات صديقة للبيئة ويعملون في أمريكا دعمًا حكوميًا سخيًا.
وأشارت الصحيفة إلى أن القانون الجديد يشكل تهديدًا آخر للقدرة التنافسية للصناعة الأوروبية المتضررة بشدة بالفعل بسبب أزمة الطاقة.
وبالإضافة إلى ذلك، فإنه مع انخفاض أسعار الطاقة في الولايات المتحدة ثلاث إلى أربع مرات عما هو عليه في أوروبا، أصبحت أمريكا أكثر جاذبية للشركات من أي وقت مضى.
وقالت الصحيفة الفرنسية إن ما يحدث يشكل موجة خطر جديدة من تراجع التصنيع الشامل في أوروبا لصالح الولايات المتحدة، خاصة وأن قانون خفض التضخم قد أضيف إلى قانون الرقائق التي تدعم صناعة المعالجات الدقيقة في الولايات المتحدة.
وتواجه الدول الغربية ارتفاعًا في أسعار الطاقة وارتفاع التضخم بسبب فرض عقوبات على موسكو وسياسة التخلي عن الوقود الروسي، وعلى خلفية ارتفاع أسعار الوقود، وخاصة الغاز، فقدت الصناعة في أوروبا إلى حد كبير مزاياها التنافسية.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قد شدد مرارًا وتكرارًا على أن الإجراءات التقييدية وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأكمله.