طريقة كتابة الاسم التجاري المتوافق مع النظام الجديد عند تقديم الطلب
محمد بن ناصر يدشّن مشروع حملة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للتوحد
الداخلية: غرامة تصل إلى 100 ألف ريال حال تأخر الإبلاغ عن أي حاج أو معتمر لم يغادر بعد انتهاء مدة إقامته
أمطار رعدية ورياح في حائل حتى المساء
كم رسوم تأشيرة استقدام العمالة المنزلية من الفلبين؟
توضيح مهم من حساب المواطن قبل إيداع الدفعة 89
ترامب عن الرسوم: رائعة
286 فرصة استثمارية متنوعة في الشرقية عبر منصة فرص
آليات جديدة قريبًا لحفظ توازن السوق العقاري
تراجع بورصة هونغ كونغ 12% في أسوأ جلسة منذ أكثر من 16 عامًا
اخترق مجموعة من الهاكرز وكالة أنباء فارس التابعة للحرس الثوري الإيراني، وحصلوا منها على تسريبات لتصريحات المرشد علي خامنئي.
ومع استمرار الاحتجاجات في أنحاء إيران، حصل موقع إيران إنترناشيونال على نشرة سرية أعدتها وكالة أنباء فارس الإيرانية الرسمية للقائد العام للحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، نقل فيها عن المرشد علي خامنئي قوله إن الاحتجاجات لن تنتهي قريبًا.
وأكد خامنئي أن الاحتجاجات لن تتوقف، وفقًا للتقرير السري الذي تم تسريبه من جهاز إعلامي تابع للنظام الإيراني، نتيجة لاختراق لوكالة الأنباء من قبل جماعة معارضة.
وفي النشرة السرية المكونة من 123 صفحة، والتي تم إعدادها في نسخة واحدة، أكد المرشد الإيراني أن النظام قد تخلف عن الركب في الحرب الإعلامية. كما تم التأكيد على ضرورة القيام بشيء لجعل المواطنين يعتقدون أن الاحتجاجات من عمل الأجانب.
وعكست الوثيقة موقفًا لافتًا للمرشد الإيراني يتوقع فيه استمرار الاحتجاجات وعدم توقفها، كما كشفت أيضًا أن النظام في إيران يعاني من الترهل من قمة سلطاته وصولًا إلى قاعدته.
وبالنسبة إلى اليد الأمنية للنظام، أظهرت الوثيقة أن الترهل ضرب أيضًا الباسيج، واصفة الجهاز بغير الفعال والعاجز عن التعبئة لوقف الاحتجاجات الشعبية.
وحملت الوثيقة مفاجآت عدة بينها تلاعب النظام بالحقائق ومحاولة إظهار محدودية التظاهرات، متلاعبًا بالأرقام من 600 ألف متظاهر في التقرير السري إلى مجرد 40 ألفًا في التصريحات القضائية. وكشفت الوثيقة أن 70% من المواطنين غير راغبين في الخروج في مظاهرة داعمة للحكومة.
يذكر أن إيران تشهد احتجاجات واسعة اندلعت منذ وفاة أميني في 16 سبتمبر بعد توقيفها من قبل شرطة الأخلاق في طهران، لانتهاكها قواعد اللباس الصارمة المفروضة على النساء.
وتصدت السلطات للمتظاهرين عبر القوة والقمع، واصفة هذا الحراك غير المسبوق منذ عقود في البلاد بأعمال شغب تحرض عليها دول الغرب. فيما أوقف آلاف الإيرانيين ونحو 40 أجنبيًا، ووجهت تهم إلى أكثر من ألفي شخص، بحسب السلطات القضائية.