زلزال بقوة 5.3 درجات يضرب جنوب إفريقيا ديوان المظالم يعلن فتح باب التقديم للتدريب التعاوني فلكية جدة: قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم الصحة: إحالة 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية 3200 طالب وطالبة بتعليم جازان يؤدون اختبار مسابقة بيبراس موهبة 2024م تنبيه من هطول أمطار وهبوب رياح شديدة على جازان زلزال بقوة 6.1 درجات يضرب جزر فانواتو تنفيذ حُكم القتل في مواطِنين خانا الوطن وانضما إلى كيانات إرهابية طقس شديد البرودة وتكون الصقيع على عدة مناطق التعادل يحسم مباراة الإمارات وقطر
كشفت دراسة حديثة، نُشرت في مجلة جودة الغذاء والتفضيل، تأثير لون الوعاء على مذاق الطعام الذي يحمله.
ويقول الفريق الذي يقف وراء الدراسة: إن هذا البحث الجديد يمكن أن يساعد في علاج الخوف من الطعام، والإحجام عن تجربة أطعمة جديدة- ولكن ستكون هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات التي تبحث في نطاق أوسع من الألوان ومجموعة أوسع من الأطعمة المغذية.
وبحسب ساينس ألرت، فقد تضمنت التجربة 47 متطوعًا انقسموا إلى مجموعتين بناء على إجاباتهم على استبيان اختيار الطعام.
ويمكن القول: إن الفئة تشمل الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًّا مقيدًا، والذين لديهم كره قوي لأطعمة معينة، والذين يحتاجون إلى إعداد الطعام بطريقة معينة، والذين يجدون صعوبة في قبول الأطعمة الجديدة، أو الذين تظهر عليهم علامات مزيج من كل هذه السمات.
وبعد استبعاد الاستعداد تجاه المركبات المرة الفائقة المذاق كسبب للاختلافات في سلوك الأكل، تم تقديم الطعام للمجموعتين في أوعية حمراء أو زرقاء أو بيضاء.
وفي حين أن اللون لم يحدث فرقًا في المذاق المدرك، فقد أبلغ الأشخاص الذين يصعب إرضاؤهم عن تغيرات في أحاسيس طعمهم بناء على لون الوعاء المستخدم.
وأفاد عالم النفس لورنزو ستافورد، من جامعة بورتسموث في المملكة المتحدة: “قد تكون هذه المعرفة مفيدة لأولئك الذين يحاولون توسيع مخزون الأطعمة”.
وبحسب الدراسة، تم إعطاء عينات من رقائق البطاطس بنكهة الملح والخل لجميع المشاركين لتناول الطعام من أوعية مختلفة الألوان، ثم طلب المتطوعون ترتيبها بناء على مدى الرغبة والملوحة وكثافة النكهة.
وعلى الرغم من أن لون الوعاء لم يكن له أي تأثير على كثافة النكهة، إلا أنه كانت هناك اختلافات في الفئتين الأخريين- ولكن فقط للأشخاص الذين يصعب إرضاؤهم. وكان يُنظر إلى الوجبات الخفيفة في الأوعية الحمراء والزرقاء على أنها أكثر ملوحة مقارنة بالأطباق البيضاء، بينما كان يُنظر إلى الوجبات الخفيفة في الأوعية الحمراء على أنها أقل ترغيبًا مقارنة بالأوعية الأخرى.
ويقترح الباحثون، تماشيًا مع الدراسات السابقة، أن العبوة التي يعرفها المشاركون بشكل عام ربما أثرت على براعم التذوق لديهم.
وبحسب لستافورد، فإن معرفة المزيد حول كيفية تحفيز سلوك الأشخاص الذين يكافحون لتناول مجموعة واسعة من الأطعمة يمكن أن يحسن بشكل كبير نوعية الحياة لكل من الأفراد أنفسهم والآخرين من حولهم.
وأضاف ستافورد “أن اتباع نظام غذائي مقيّد يمكن أن يؤدي إلى نقص التغذية بالإضافة إلى مشاكل صحية مثل أمراض القلب وسوء صحة العظام ومشاكل الأسنان. وهناك أيضًا تكلفة اجتماعية لأن اللحظات الممتعة عادة بين أفراد الأسرة يمكن أن تتحول بسهولة إلى مواقف مرهقة وقلقة ومسببة للنزاع عندما يشعر الأشخاص الذين يصعب إرضاؤهم بالخجل أو الضغط عليهم لتناول الطعام”.