مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية ابن زكري: تفوقنا على الاتحاد وركلة الجزاء المحتسبة غير صحيحة ربط التعليم بأهداف التنمية المستدامة مهم لإكساب الطلبة مهارات المستقبل هدافو دوري روشن بعد نهاية الجولة الـ18 ترتيب دوري روشن بعد ختام الجولة الـ18
نفذت الكويت، حكم الإعدام في الفيل الوحيد الذي تضمه حديقة الحيوان، بعد أن أُصيب بحالة هياج عصبي، وحطم الأسوار، وقال أطباء الحديقة إن حالته ميئوس منها، وأنه مصاب بارتجاج في المخ منذ أكثر من عام!، وفقًا لما نشرته القبس، في عدد 17 نوفمبر 1975.
تم أمس في حديقة الحيوان تنفيذ حكم الإعدام في الفيل الوحيد الذي تضمه الحديقة، بعد أن أُصيب بحالة هياج عصبي، وحطم الأسوار، وقال أطباء الحديقة إن حالته ميئوس منها، وأنه مصاب بارتجاج في المخ منذ أكثر من عام!
اشترك في تنفيذ حكم الإعدام مجموعة من رجال الشرطة، الذين أطلقوا عليه ثلاث رصاصات، لكنها لم تؤثر في جسده الضخم الذي يزن خمسة أطنان، وكانت الرصاصة الرابعة هي القاضية، حيث أصابته في أذنه في مقتل. وتهاوى الفيل الضخم الذي صادفه سوء الحظ في حياته، التي قضاها عازباً من دون رفقة تؤانسه في وحدته، كما كان سيئ الحظ أيضاً في نهايته التي تمت بحكم الإعدام كما لو كان أحد المجرمين!
ونقل الفيل الضخم في رحلته الأخيرة من حديقة الحيوان إلى المتحف العلمي، حيث جرت عملية تحنيطه.
سجلت عدسة القبس بعد ظهر أمس مراحل إعدام الفيل الذي أُصيب فجأة بحالة عصبية شديدة، وحطم جزءاً من السور الذي يعيش داخله في حديقة الحيوانات!
وجرت عملية الإعدام رمياً بالرصاص، حيث أطلق عليه رجال الشرطة أربع رصاصات أصابت الأخيرة أذنه اليسرى فكانت القاضية عليه، وسقط الفيل الذي يبلغ وزنه خمسة أطنان على الأرض.. وفارق الحياة!
وكان الأطباء البيطريون قد حاولوا في البداية معالجة الفيل الهائج وأعطوه أربع حقن من مادة سيانور – بوتاسيوم وسونابيت، ولكن دون جدوى، فتم استدعاء قوة من رجال الشرطة الذين تولوا عملية الإعدام.
وبعد ذلك نقل الفيل، جثة هامدة، بواسطة رافعة كبيرة إلى المتحف العلمي، حيث بدأت عملية سلخه، تمهيداً للتحنيط
وقال مدير المتحف العلمي السيد حمد العتيقي إنه جرت الاستعدادات الكاملة لعملية التشريح والسلخ والتحنيط.
ويضيف العتيقي أن بريطانيا سبق أن عرضت على إدارة المتحف العلمي شراء فيل بنفس الحجم بمبلغ 12 ألف جنيه إسترليني، في حين أن الفيل الذي دخل المتحف أمس لن يكلف الإدارة سوى 300 دينار فقط هي قيمة المواد التي تستعمل في التحنيط.
والجدير بالذكر أن الفيل الذي أعدم أمس لا يزيد عمره عن عشر سنوات، وقد تم إحضاره من الهند عام 1969، ويقال إن سبب النوبة الخطيرة التي أُصيب بها أمس هو الحاجة الشديدة إلى زوجة!