ما الفرص الشرائية المتوقعة بأحياء الرياض بعد مشروع المترو؟ بدء العمل على إعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني ما هو التستر التجاري؟ التجارة توضح المنظمة الناجحة تحافظ على كوادرها البشرية ترامب: هل تعلمون لماذا لا يستطيع ماسك أن يصبح رئيسًا؟ القبض على سفاح ليبيا.. شنق والدته وقتل آخر بكلاشينكوف أكثر من 4 ملايين متر إجمالي الحدائق والمنتزهات الخضراء في الباحة الشؤون الإسلامية تختتم أكبر مسابقة لحفظ القرآن الكريم بالنيبال ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين يؤدون مناسك العمرة احذروا الحليب غير المبستر
توقفت الشركات المستوردة في لبنان عن تسليم الأدوية وحليب الأطفال للصيدليات؛ بسبب ارتفاع سعر صرف الدولار الذي تخطى اليوم الأربعاء حاجز الـ 64 ألف ليرة للدولار.
وقال نقيب الصيادلة جو سلوم، في تصريح له اليوم: إن هناك توقفًا شبه كامل عن تسليم الأدوية والحليب إلى الصيدليات.
وأفاد جو سلوم: المشكلة ليست جديدة بل قديمة متجددة ومنذ فترة هناك نقص في أدوية الصيدليات، وكذلك أدوية السرطان واليوم مع الارتفاع الملحوظ والسريع في سعر الدولار، أصبح هناك توقف كامل عن تسليم الأدوية للصيدليات.
ولفت إلى أن الشركات المستوردة للأدوية تتخلف عن سداد فواتيرها للخارج بسبب التصاعد المتزايد في سعر الصرف والصيدليات مهددة بالإفلاس.
وأردف جو سلوم: خلال يومين سوف يفرغ مخزون معظم الصيدليات والشركات والمصانع، هي في مأزق كبير بسبب عدم قدرتها على تسديد فواتيرها إلى الخارج، وبالتالي هي لا تستلم أدوية ولا تستطيع تسليم الأدوية”، والعديد من الشركات والمصانع مهددة بالإفلاس.
وطالب سلوم بحل جذري لموضوع الأدوية معتبرًا أنه يبدأ بانتظام العمل السياسي والدستوري والاقتصادي في البلاد، وصولًا إلى وضع خطة دوائية سليمة تؤمن الدواء، وما لم يتم انتخاب رئيس للجمهورية وانتظام العمل الدستوري وتثبيت سعر الصرف، لن يؤمن الدواء والشركات والمصانع والصيدليات.
من المعروف أن لبنان يشهد منذ أكثر من 3 سنوات أسوأ أزمة مالية واقتصادية في تاريخه، أسفرت عن انخفاض القدرة الشرائية للبنانيين وارتفاع نسبة الفقر والبطالة وانهيار حاد في العملة الوطنية مقابل الدولار.