طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
نجح مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بجدة لأول مرة في إجراء عملية جراحية بالمخ باستخدام الروبوت الآلي، وذلك لتقليل مخاطر وتبعات العمليات الجراحية التقليدية التي تترافق مع كل عملية، وهو ما يتواءم مع رسالته في توفير أعلى مستويات الرعاية الصحية وأفضل تجربة للمرضى المستفيدين.
وقام فريق جراحي بقيادة رئيس قسم الأمراض العصبية بالمستشفى الاستشاري الدكتور محمد بن محفوظ، والاستشاري في جراحة الأعصاب الدكتور صالح باعيسى، والاستشاري المشارك في جراحة الأعصاب الدكتورة أفنان الخوتاني، بإجراء العملية والتي هدفت إلى استخراج عينة (خزعة)، وذلك لفحص وتحديد وجود أو درجة المرض.
وأوضح الدكتور محمد بن محفوظ، أنَّ استخدام الروبوت الآلي في جراحة المخ فعّال في تعيين النقاط المراد استهدافها جراحياً بدقة متناهية، مما يجنب المريض المضاعفات الجانبية التي تحدث في العمليات التقليدية ، مضيفاً أنَّ استخدام الروبوت يمكن الجراحين من إجراء عمليات دقيقة ومعقدة، قد تتعذر باستخدام الأساليب الأخرى، وأن استخدام هذه التقنية توسع، ليشمل جراحات الصرع الدقيقة والأمراض الحركية الأخرى.
ويشتمل النظام الجراحي الروبوتي على ذراع مزودة بكاميرا، وأذرع آلية متصلة بأدوات جراحية، يقوم من خلالها الجرَّاح بالتحكم في الأذرع، بينما يجلس أمام شاشة تحكم متصلة بحاسب آلي، بالقرب من طاولة العمليات، إذ توفر وحدة التحكم للجرَّاح عرضاً مكبراً ثلاثي الأبعاد، وعالي الوضوح لموقع الجراحة.
ويلتزم مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بتوفير أحدث التقنيات الطبية الآمنة للعمليات الجراحية المفتوحة التقليدية، إما باستخدام أحدث ما وصلت إليه التكنولوجيا كالجراحة بمساعدة الروبوت أو الجراحة بتقنية المنظار، لتحسين تجربة المريض، وتقليص فترة إقامته بالمستشفى، وتسريع عودته للحياة الطبيعية، وهو ما يسهم في زيادة كفاءتها التشغيلية وقدرتها الاستيعابية.