مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
نشرت المجلة الطبية البريطانية، دراسة علمية حديثة تحذر من خطورة الأكسجين أثناء التخدير، مشيرةً إلى أنه قد يكون سببًا في إتلاف الأعضاء.
وبحسب الدراسة فإن إعطاء المرضى مستويات زائدة من الأكسجين أثناء الجراحة يرتبط بزيادة مخاطر الإصابة اللاحقة بالكلى والقلب والرئة، حسبما نقل الشرق الأوسط عن المجلة الطبية البريطانية.
وعلى الرغم من أن الخطر المطلق لا يزال منخفضًا، فإن هذه الدراسة تشير إلى أن الوقت قد حان لإعادة النظر في الاستخدام الليبرالي للأكسجين أثناء التخدير العام.
ويتم إعطاء الأكسجين بشكل روتيني لجميع المرضى تقريبًا الذين يخضعون لعملية جراحية مع التخدير العام للمساعدة في منع نقص الأكسجة (انخفاض مستويات الأكسجين بشكل خطير).
وتوصي منظمة الصحة العالمية بالاستخدام الحر للأكسجين لتقليل مخاطر الإصابة.
ويمكن للأكسجين فوق الفسيولوجي أن يضر بخلايا وأنسجة الجسم، لكن الصلة السريرية لهذه التأثيرات أثناء الجراحة تظل غير مؤكدة، ولم تتمكن التجارب السابقة من اكتشاف أي آثار ذات مغزى على الأعضاء.
ولمعالجة هذه الفجوة المعرفية، قام فريق من الباحثين الأمريكيين بفحص ما إذا كان إعطاء الأكسجين فوق الفسيولوجي أثناء الجراحة يرتبط بانخفاض أو ارتفاع إصابات الكلى والقلب والرئة بعد الجراحة.
وتستند النتائج التي توصلوا إليها لبيانات أكثر من 350.000 مريض (متوسط العمر 59؛ 52% نساء؛ 70% من البيض) يخضعون لعملية جراحية باستخدام التخدير العام والتنبيب الرغامي (أنبوب تنفس يوضع في القصبة الهوائية) في 42 مركزًا طبيًّا عبر الولايات المتحدة بين يناير 2016 ونوفمبر 2018.
كما تم جمع معلومات أساسية عن عوامل مثل العمر والجنس والعرق والوزن (BMI) والتاريخ الطبي، كما فحص المرضى للكشف عن إصابات الكلى والقلب والرئة قبل الجراحة وبعدها.
واستخدم الباحثون بعد ذلك خوارزمية لحساب كمية الأكسجين المعطاة فوق مستوى الهواء (21%) مقابل الوقت الذي يقضيه تشبع الأكسجين بنسبة 92% أو أكثر خلال الجراحة.
كما جرى استخدام السجلات الطبية لتتبع حالات إصابات الكلى الحادة وعضلة القلب والرئة، إضافة إلى الوفيات لمدة 30 يومًا ومدة الإقامة في المستشفى والسكتة الدماغية.
فكان متوسط مدة الجراحة 205 دقائق، فيما تم تشخيص إصابة الكلى الحادة في 6.5% من المرضى وإصابة عضلة القلب في 2.8% وإصابة الرئة في 4.4%.
وبعد حساب العوامل الأساسية والمتغيرات الأخرى التي يحتمل أن تكون مؤثرة، ارتبط التعرض المتزايد للأكسجين أثناء الجراحة بزيادة مخاطر إصابة الأعضاء.