القبض على 4 أشخاص لإطلاقهم النار في الهواء بالرياض
حظر صيد أسماك الناجل والطرادي بساحل منطقة المدينة المنورة لمدة شهرين
سلمان للإغاثة يوزّع 220 قطعة ملابس في دمشق
السعودية تتصدر دول العالم في إنتاج الخيل العربية الأصيلة
مكتبة الملك عبدالعزيز وهيئة التراث توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون في التراث الثقافي
إعلان نتائج الترشيح للوظائف التعليمية التعاقدية المكانية
نقل 3 مواطنين عبر طائرة الإخلاء الطبي من الكويت لاستكمال علاجهم في السعودية
إنقاذ حياة 8 مرضى خلال 12 ساعة بتبرع من 4 متوفين دماغيًا
وصول أعداد الغرف المرخصة في مرافق الضيافة السياحية بنهاية 2024 إلى أكثر من 475 ألفًا
القبض على 7 مخالفين لتهريبهم 180 كيلو قات في عسير
أكد الكاتب والإعلامي جميل البلوي أن المملكة تنطلق برؤية استباقية ساهمت في تخطيها أزمات سوق النفط، وجائحة كورونا التي عصفت بالعديد من اقتصادات الدول، لتأسيس مرحلة ما بعد النفط من خلال تعزيز قطاعات مساندة باستثمارات نوعية.
وأضاف البلوي، في مقال له بصحيفة “الرياض”، بعنوان “الأرقام تتحدث” : “أن الأرقام هي ما تتحدث عن منجزات سطرها السعوديون، لتكون المملكة في موقع الريادة وفق منظومة عمل تنطلق من رؤية واعدة، وفي هذا الاتجاه سجلت ميزانية المملكة فائضاً بلغ 102 مليار ريال للمرة الأولى منذ 9 سنوات، وهو ما يشكل 2.6 % من الناتج المحلي الإجمالي، ومسجلة كذلك أسبقية بين دول العشرين بتحقيقها نمواً أعلى من المتوقع”.
بلادنا تنطلق من رؤية استباقية ساهمت في تخطيها أزمات سوق النفط، وجائحة كورونا التي عصفت بالعديد من اقتصادات الدول، ومرد ذلك إلى الإصلاحات التي تشكلت مع رؤية المملكة 2030، بجانب المضي قدماً في تنويع مصادر الدخل؛ لتأسيس مرحلة ما بعد النفط من خلال تعزيز قطاعات مساندة باستثمارات نوعية.
وتابع أن ما أعلنت عنه المملكة في ميزانيتها من أرقام تنموية، يتماشى مع الإشادة التي حظي بها الاقتصاد السعودي من صندوق النقد الدولي بتسجيله خلال 2022 أسرع وتيرة نمو في العالم بنسبة 7.6 %، وتوقعه بتسارع النمو مع استمرار الإصلاحات الاقتصادية.
وأكد الكاتب أن “المملكة على موعد مع نجاح أكبر، بتأكيد سمو ولي العهد على استمرار مسيرة التحول الاقتصادي التي تتبناها حكومة المملكة، موضحاً أن ما تحقق من نتائج إيجابية حتى الآن وفق توجيهات خادم الحرمين الشريفين يؤكد نجاح الإصلاحات الاقتصادية والمالية الهادفة إلى تعزيز النمو الاقتصادي الشامل، وتقوية المركز المالي للمملكة بما يضمن الاستدامة المالية نحو مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر ووطن طموح”.
وختم الكاتب جميل البلوي بقوله “حراك يومي ومنجز يتبعه آخر، وإصلاحات لا تتوقف.. هكذا هي المملكة اليوم وغداً من أجل وطن يعانق عنان السماء”.