القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، أن منتخب المغرب سيكون عقبة حقيقة في طريق إسبانيا ضمن منافسات النسخة الحالية من كأس العالم.
ومن المقرر أن تُقام مباراة المغرب ضد إسبانيا على استاد المدينة التعليمية، يوم غد الثلاثاء عند الساعة السادسة مساء بتوقيت السعودية، وذلك ضمن منافسات الدور ثمن النهائي من مونديال قطر 2022.
وعلق “فيفا” في تقرير عبر موقعه الإلكتروني عن المواجهة المرتقبة قائلًا: “المغرب تُشكل عقبة في طريق إسبانيا في كأس العالم بعد أن أظهرت وجهًا جيدًا للغاية في دور المجموعات”.
وتابع: “وصلت المغرب إلى ثُمن نهائي مونديال قطر 2022 بعد أن نجحت في الفوز على بلجيكا وكندا على التوالي وتسجيل أربع أهداف في مباراتين، وذلك رغم عدم امتلاكها الكرة في كثير من الوقت”.
وأضاف “فيفا”: “اعتمدت على أسلوب متوازن من تفكير المدرب وليد الركراكي واستطاعت بذكاء على أن تربح وفقًا لنقاط القوة التي تمتلكها”.
وواصل: “في إسبانيا كانت الصفة المسيطرة على مبارياتها منذ تولي لويس إنريكي منصب المدير الفني هي امتلاك الكرة معظم الوقت، وحتى أن الدفاع يتم بالحفاظ على الكرة بطريقةٍ ما.. وهذا يجعل المنافسين يمتلكون وقتًا أقل للعب بالكرة. مع ذلك فقد استقبلت ثلاثة أهداف في مباراتين أمام ألمانيا وكوستاريكا”.
وأردف: “ويُعرف عن تاريخ الكرة الإسبانية التنوع، فبعد اعتماد أسلوب الغضبLa Furia لفترة معينة، والاعتماد على الدوافع في خلق التفوق على الخصم مع ابتعاد الأسلوب الفني والحيازة على الكرة، اعتمدت مدرسة التيكي تاكا ونجحت في تحقيق نجاحات هائلة جعلت الكرة الحديثة تحاول استنساخ أفكارها وتقليد الإسبان”.
واستكمل: “لحظة الحقيقة ستكون مهمة لقياس مدى قدرة فريق لويس إنريكي على تحقيق النتائج المرجوة بهذه الاستراتيجية المُعتمدة في عام 2022، وسيكون لقاء المغرب بمثابة القياس والاختبار الحقيقي. خصوصًا وأن أسود الأطلس يملك لاعبين يعرفون الكرة الإسبانية عن قُرب مثل بونو وحكيمي والنصيري”.
وتابع: “وإسبانيا بعد أن خرجت من كأس العالم 2014 من الدور الأول ثم من دور الـ16 في نسخة عام 2018 في روسيا ربما يساورها بعض الشكوك بشأن الفلسفة المُتبعة في طريقة اللعب. فرغم النجاحات العديدة على مستوى الأندية لكن في كأس العالم كان النجاح الوحيد في جنوب إفريقيا 2010 عندما كانت البطلة. بينما حققت نتائج أفضل في 1986 و1994 و2002 عندما بلغت ربع النهائي”.
وأشاد “فيفا” بلاعبي أسود الأطلس المحترفين، وقال: “وربما يكون المنتخب المغربي منتبهًا لتلك المفارقة. وسيحاول أن يستفيد من لاعبيه الذين أصبحوا متمرسين أكثر على كرة القدم الأوروبية ويلعبون في عدة أندية أوروبية كبيرة وهو الأمر الذي لم يكن متوفرًا من قبل”.
وأضاف: “من ناحية أخرى تُدرك المغرب صعوبة المهمة وخصوصًا وأن إسبانيا تحت قيادة لويس إنريكي لعبت كرة قدم جيدة للغاية ونجحت في الوصول لنصف نهائي كأس الأمم الأوروبية ٢٠٢٠ ونهائي دوري الأمم قبل الخسارة من فرنسا”.
واختتم تقريره: “وصعوبة مهمة المغرب تكمن في إمكانية ترويض نقاط قوة إسبانيا في صناعة العديد من الفرص. ومحاولة افتكاك الكرات بسرعة أكبر في اللحظات المؤثرة من المباراة. ومحاولة استغلال نقاط الضعف في الدفاع الإسباني، وستكون المغرب سعيدة الحظ بالفعل إذا كانت إسبانيا تملك شكوكًا بشأن فكرة اللعب الحالية. ولديها حنينًا للعب وفقًا لتقاليدها القديمة”.