إيذانًا بدخولها الخدمة رسميًّا

العلم السعودي يرفرف فوق سفينة جلالة الملك حائل بإسبانيا

الإثنين ٥ ديسمبر ٢٠٢٢ الساعة ١٢:١٤ صباحاً
العلم السعودي يرفرف فوق سفينة جلالة الملك حائل بإسبانيا
المواطن - الرياض

دشّنت القوات البحرية الملكية السعودية في مملكة إسبانيا، أمس الأحد، “سفينة جلالة الملك حائل” من طراز “كورفيت – أفانتي 2200، لتكون السفينة الثالثة بعد تدشين سفينتي “جلالة الملك الجبيل” و”جلالة الملك الدرعية”، ضمن “مشروع السروات” المتضمن خمس سفن قتالية.

مراسم التدشين

وعند بدء مراسم التدشين التي أقيمت في مدينة سان فرناندو الإسبانية، رفع قائد القوات البحرية الملكية السعودية الفريق الركن فهد بن عبدالله الغفيلي، علم المملكة العربية السعودية على “سفينة جلالة الملك حائل”، إيذانًا بدخولها الخدمة رسميًّا في القوات البحرية، وذلك بحضور مسؤولين سعوديين وإسبان.

وألقى قائد القوات البحرية الملكية السعودية كلمة بهذه المناسبة، أعرب فيها عن سعادته بتدشين “سفينة جلالة الملك حائل”.

ونوه بأن “سفينة جلالة الملك حائل” هي إحدى سفن “مشروع السروات” الذي يشتمل على تصنيع وبناء خمس قطع بحرية بقدرات نوعية للتعامل مع مختلف المهام القتالية بقدرة وكفاءة عالية، مشيرًا إلى أن هذه السفن ستسهم في رفع مستوى الجاهزية للبحرية، وتعزيز الأمن البحري في المنطقة، وحماية المصالح الاستراتيجية الحيوية للمملكة.

وأشاد الفريق الركن فهد الغفيلي بالدعم اللامحدود الذي تحظى به القوات المسلحة بشكل عام والقوات البحرية بشكل خاص من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز القائد الأعلى لكافة القوات، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، والأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع.

شارك في حفل مراسم التدشين، وزيرة الصناعة والتجارة والسياحة في مملكة إسبانيا ماريا رييس ماروتو، وسفير خادم الحرمين الشريفين بمملكة إسبانيا عزام بن عبدالكريم القين، ورئيس مجلس الإدارة والمدير التنفيذي لشركة نافانتيا الإسبانية ريكارود جارسيا، ورئيس مجلس إدارة شركة “سامي نافنتيا” الدكتور محمد القحطاني، وعددٌ من كبار ضباط وزارة الدفاع، وكبار المسؤولين من الحكومة والبحرية الإسبانية.

مشروع السروات

ويأتي “مشـروع السـروات”، نتـاج شـراكة بـين الشـركة السعودية للصـناعات العسـكرية (SAMI) وشـركة نافانتيا الإسبانية؛ لبناء سفن قتالية متعددة المهام لصالح القوات البحرية، تحقيقًا وتفعيلًا لرؤية المملكة؛ لتوطين ما نسبته خمسون في المئة من الصناعات العسكرية بحلـول عـام 2030.

وتتميز سفن المشروع بأحدث الأنظمة القتالية للتعامل مع التهديدات الجوية كافة، السطحية وتحت السطحية، وتعد الأحدث من طرازها في العالم، حيث ستزود بأول نظام سعودي لإدارة القتال البحري تحت اسم “حزم” الذي سيسهم في توطين الصناعات العسكرية عبر نقل التقنية ورعاية المواهب الوطنية من خلال برامج التدريب على رأس العمل.

ويتضمن “مشروع السروات”، مراحل إعداد طويلة، أبرزها تدريب طواقم السفن تدريبًا أكاديميًّا وفنيًّا عاليًا، بالإضافة إلى التطبيق العملي على محاكيات تدريبية متطورة، والتدريب العملياتي بالبحر، كما يتضمن المشروع الخدمات اللوجستية والدعم الفني والإمدادي اللاحق طويل الأجل، وتوريد معامل الاختبار الأرضي، ومعدات وأنظمة للقاعدة البحرية لصيانة السفن واستمرارية تأهيل طواقمها.

أنظمة قتالية

يُذكر أن “سفينة جلالة الملك الدرعية”، ثاني سفن مشروع السروات، التي دُشّنت في يوليو الماضي، ستصل إلى المملكة مطلع العام القادم 2023م، بعد إكمال البرنامج التدريبي في إسبانيا.

كما سيتم دمج الأنظمة القتالية، وتدشين السفينتين الرابعة والخامسة “سفينة جلالة الملك جازان” و”سفينة جلالة الملك عنيزة”، في 2023م في المملكة العربية السعودية، بإشراف مهندسين سعوديين تلقّوا تدريباتهم في مملكة إسبانيا.

 

إقرأ المزيد