5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل الشباب يكشف آخر تطورات إصابة كاراسكو ريال مدريد بطلًا لكأس إنتركونتيننتال الاتحاد السعودي: 747 حكمًا يشاركون في دوري البراعم للمناطق موعد صرف المعاشات التقاعدية تحديد موعد مباراة مانشستر سيتي وليفربول مركز الملك سلمان للإغاثة يدشّن مشروع جراحة الأطفال في السودان
أصدرت منظمة الصحة العالمية، تقريرًا يرصد جهود المملكة في مواجهة الإنفلونزا على مدار عقد، مشيدةً بالاستراتيجية الوطنية التي تبنتها البلاد لمكافحة الإنفلونزا وكوفيد 19 أيضًا.
وقالت المنظمة، في تقريرها الصادر في ديسمبر 2022، إن المملكة أعطت الأولوية لتعزيز القدرات في مجال مراقبة الإنفلونزا لحماية الأرواح وإنقاذها على مدار العقد الماضي.
وأضافت المنظمة: ضاعفت المملكة الجهود في مواجهة مسببات الأمراض التنفسية الجديدة، مع الإنجازات الأخيرة بما في ذلك نظام المراقبة المتكامل على الصعيد الوطني، بالإضافة إلى الشهادة الدولية الممنوحة للمركز الوطني للإنفلونزا.
وألمح التقرير إلى أن ملايين الحجاج يزورون كل عام مدينة مكة المكرمة خلال موسم الحج، ونظرًا لأن التجمعات الجماهيرية يمكن أن تزيد من مخاطر وانتشار الأمراض المعدية، فقد استخدمت الحكومة السعودية منذ فترة طويلة مراقبة الصحة العامة لحماية صحة وسلامة الحجاج والسكان بشكل عام.
وفي عام 2009 ، أعادت جائحة H1N1 (إنفلونزا الخنازير) التأكيد على أهمية مراقبة تطور الإنفلونزا، مما دفع البلاد إلى إنشاء برنامج لرصد للإنفلونزا ومسببات الأمراض التنفسية الأخرى من أجل الاستفادة من البيانات المجمعة لاحقًا.
أطلقت وزارة الصحة في عام 2012، شبكة المراقبة الإلكترونية الصحية (HESN)، وهي نظام مراقبة على شبكة الإنترنت متصل بجميع المرافق الصحية في المملكة، تمت ترقيته لاحقًا في بداية عام 2022، لتشمل طرقًا شاملة ومتقدمة للمراقبة.
وفي عام 2022 ، بعد التنفيذ الناجح للخطة الوطنية لتطوير مراقبة الإنفلونزا خلال جائحة كوفيد، قدمت المملكة نظام المراقبة الأكثر تقدمًا حتى الآن، وهو نظام المراقبة المتكاملة للإنفلونزا، بالإضافة إلى برنامج COVID-19 الوطني للمراقبة الجينومية، الذي يتتبع انتشار متحورات فيروس كورونا سارس -2، والذي يضمن اكتشاف أي متغيرات جديدة في وقت مبكر.
واعترفت منظمة الصحة العالمية بالمختبر الصحي الوطني للإنفلونزا، وأضافته المنظمة إلى سلسلة المراكز العالمية الموثوق فيها لمراقبة الإنفلونزا والاستجابة لها، وهو أول مختبر مركزي عالمي من نوعه في المملكة والشرق الأوسط يضع السياسات الوطنية فيما يخص مختبرات الصحة العامة.
ويعمل المختبر على دراسة توطين وتطوير مراكز الأمراض المعدية وغير المعدية والأحياء الجزيئية والأنظمة البيولوجية المتقدمة، بما يتلاءم مع الاحتياجات والظروف البيئية والاقتصادية والاجتماعية المحلية للمملكة، بالإضافة إلى التعاون مع الجهات الحكومية والجامعات ومراكز البحوث المتخصصة داخل المملكة وخارجها. وبدوره يدعم منظمة الصحة العالمية بالبيانات اللازمة للاستعداد للإنفلونزا والاستجابة لها، ويبلغ المختبر الوطني عن البيانات من خلال FluNet ، ويقوم بأنشطة المراقبة، ويرسل العينات إلى المراكز المتعاونة مع منظمة الصحة العالمية لإبلاغ التوصيات بشأن تركيبات لقاح الإنفلونزا.
وأشادت مجلة نيتشر العلمية، في تقرير لها منشور في 12 ديسمبر 2022، بتدابير المملكة وخطتها لمواجهة الوباء بعد مقارنتا بالعديد من الدول، موضحة أن وباء كورونا كان له انعكاس على الاقتصاد السعودي من خلال تقليل الطلب على النفط وخدمات الطيران، وتقليل الوظائف وسلاسل التوريد، وتعطيل السياحة الدينية أيضًا، إلا أن النظام الصحي في المملكة اعتمد العديد من الاستراتيجيات لمكافحة جائحة كوفيد بأقل ضرر اقتصادي ممكن.
وقالت المجلة العلمية، إنه في بداية الوباء، قامت وزارة الصحة السعودية بتطبيق الحجر الصحي، وفرضت قيود السفر، وتوسعت في إجراء الفحوصات، وألزمت الجميع بارتداء الأقنعة، والتباعد الاجتماعي إلى جانب نشر المعلومات المتعلقة بالفيروس لأغراض توعوية وتعليمية.