تقلبات جوية خلال الأسبوع الأول من رمضان على معظم المناطق
فيصل بن فرحان يبحث التعاون المشترك مع نظيره الماليزي
مكتبة الملك عبدالعزيز تفهرس 700 مخطوطة في الشعر والأدب والفقه والتفسير
نقل مخالفات الأوزان والأبعاد للشاحنات الثقيلة إلى منصة إيفاء
ضبط وافدتين لممارستهما الدعارة داخل مبنى سكني في جازان
إطلاق النسخة السادسة من برنامج طويق للتوظيف بأكثر من 2,000 فرصة وظيفية
مدن توقع اتفاقيتين استثماريتين بأكثر من 230 مليون ريال في مكة للحلال 2025
مدينة الملك عبدالله الطبية تحصد المركز الثالث كأفضل مستشفى في السعودية
قطار الحرمين السريع يرفع طاقته التشغيلية إلى 1.6 مليون مقعد في رمضان
هدوء حذر في الخرطوم بعد يوم من القتال العنيف
يشهد العالم تغييرات جيوسياسية واسعة، بسبب عوامل كثيرة من أهمها الحرب الروسية الأوكرانية وآثارها على شتى الأوضاع الاقتصادية والسياسية.
أفادت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، في تقريرها، بأن المملكة وعددًا من دول العالم أصبحت ضمن قوى الوسط الصاعدة في ظل نظام عالمي جديد.
وأضافت الصحيفة: ارتفاع أسعار الطاقة المرتبط بآثار حرب أوكرانيا، أدى إلى زيادة النفوذ السعودي، بطريقة أجبرت الرئيس الأمريكي جو بايدن على الرضوخ لها ولم يستطع مواجهتها.
وقالت الصحيفة البريطانية، إنه في الوقت الذي تحاول فيه واشنطن وبروكسل وبكين وموسكو ثني الشؤون العالمية باتجاه مصالحهم، يتعين عليهم إيلاء المزيد من الاهتمام لدور قوي يمثله قوى الوسط الصاعدة مثل السعودية وإندونيسيا وجنوب إفريقيا.
وأوضحت الصحيفة أن غزو فلاديمير بوتين لأوكرانيا هذا العام وضع حداً لمصالحة ما بعد الحرب الباردة بين روسيا والغرب. كما زادت الخصومات بين الولايات المتحدة والصين، حيث كثفت بكين ضغطها العسكري على تايوان وشددت واشنطن ضوابطها على صادرات التكنولوجيا إلى الصين.
وترى الصحيفة أن الغرب لا يستطيع تجاهل قوى الوسط الممثلة في مجموعة العشرين، لأن ثقلها الاقتصادي المتزايد يعني أنها ضرورية لتشكيل قواعد التجارة والتكنولوجيا والعقوبات والمعايير الدولية.
وترى الصحيفة أيضًا أن قوى الوسط عليها التفكير مليًا في مواقفها. وتقول إن الدفاع عن مصالحهم أمر عادل بما فيه الكفاية.