منصة راعي النظر تدخل موسوعة غينيس احتفالات اليوم الوطني في قطر.. فخر واعتزاز بالهوية الوطنية نسيان مريض في غرفة ضماد بأحد مراكز حفر الباطن يثير جدلًا واسعًا “الشؤون الاقتصادية والتنمية” يناقش إنجازات رؤية 2030 للربع الثالث وظائف شاغرة للجنسين في برنامج التأهيل والإحلال رئيس جامعة الملك عبدالعزيز يكرم الفائزين بجائزة التميز شاهد.. سيول وشلالات هادرة بعقبة ضلع في عسير المننتخب السعودي يفتح صفحة العراق عبدالله رديف: سنُقاتل أمام العراق الدفاع المدني يحتفي بتخريج دورة التدخل في حوادث المواد الخطرة
يشهد العالم تغييرات جيوسياسية واسعة، بسبب عوامل كثيرة من أهمها الحرب الروسية الأوكرانية وآثارها على شتى الأوضاع الاقتصادية والسياسية.
أفادت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، في تقريرها، بأن المملكة وعددًا من دول العالم أصبحت ضمن قوى الوسط الصاعدة في ظل نظام عالمي جديد.
وأضافت الصحيفة: ارتفاع أسعار الطاقة المرتبط بآثار حرب أوكرانيا، أدى إلى زيادة النفوذ السعودي، بطريقة أجبرت الرئيس الأمريكي جو بايدن على الرضوخ لها ولم يستطع مواجهتها.
وقالت الصحيفة البريطانية، إنه في الوقت الذي تحاول فيه واشنطن وبروكسل وبكين وموسكو ثني الشؤون العالمية باتجاه مصالحهم، يتعين عليهم إيلاء المزيد من الاهتمام لدور قوي يمثله قوى الوسط الصاعدة مثل السعودية وإندونيسيا وجنوب إفريقيا.
وأوضحت الصحيفة أن غزو فلاديمير بوتين لأوكرانيا هذا العام وضع حداً لمصالحة ما بعد الحرب الباردة بين روسيا والغرب. كما زادت الخصومات بين الولايات المتحدة والصين، حيث كثفت بكين ضغطها العسكري على تايوان وشددت واشنطن ضوابطها على صادرات التكنولوجيا إلى الصين.
وترى الصحيفة أن الغرب لا يستطيع تجاهل قوى الوسط الممثلة في مجموعة العشرين، لأن ثقلها الاقتصادي المتزايد يعني أنها ضرورية لتشكيل قواعد التجارة والتكنولوجيا والعقوبات والمعايير الدولية.
وترى الصحيفة أيضًا أن قوى الوسط عليها التفكير مليًا في مواقفها. وتقول إن الدفاع عن مصالحهم أمر عادل بما فيه الكفاية.