الشيخ المطلق: احذروا تقليد المشاهير
بيع شاهين فرخ بـ 136 ألف ريال في الليلة الـ14 لمزاد نادي الصقور
توضيح من التأمينات بشأن فئات جمعية GOSI وموعد التسجيل
اتفاقية تعاون في مجال خدمات النقل الجوي بين السعودية وكوبا
جامعة بيشة تنعى طالباتها ضحايا الحادث المروري
سلمان للإغاثة يوزّع 420 سلة غذائية للنازحين من السويداء إلى درعا
وزير الشؤون الإسلامية يفتتح جامع الصحابي الجليل سعد بن معاذ في حائل
سعد الخضر.. من شغف التفاصيل إلى منصة الإبداع
وظائف شاغرة في الهيئة الملكية بمحافظة العلا
وظائف هندسية شاغرة بـ طيران أديل
ينتشر شجر الرمث البري أو ما يسمى بـالحمض على نطاق واسع غرب منطقة الخشيبي-70 كم- جنوب محافظة رفحاء، بمنطقة الحدود الشمالية وبدأ بالتكاثر بشكل لافت الفترة الأخيرة.

ويعد من أشهر النباتات عند العرب، فهو حمض ورعي للإبل ومصدر للحطب، كما يستخدم في صناعة مواد التنظيف لما يحتوي عليه من خصائص فعالة تساعد على التنظيف، كما تشير بعض المصادر الطبية لاستخدامه في مركبات الأدوية والعقاقير.
وينتمي شجر الرمث “Halexylon Salicornicum ” إلى الشجيرات المعمرة دائمة الخضرة، وتنمو بنحو المتر، وأوراقه حرشفية مغطاة بطبقة شمعية، وينتشر في جميع أنحاء الجزيرة العربية، وقد ينبت أحيانًا في المرتفعات والحزوم، ويتحمل الظروف الصحراوية، وهو ذو طعم حمضي لذا يسمى بالحمض، والرمث، والقطف، والروثة تسمى بالحمض عند أبناء الصحراء، وإذا كانت منابت أشجار الرمث بعيدة فإن أصحاب أو رعاة الإبل يقدمون لإبلهم قليلًا من الملح الذي يعد جزءًا هامًّا في غذاء الإبل، لأنه يمنع بعض أمراض النقص الغذائي والأمراض الجلدية، ونقصه يؤدي إلى خفض إنتاج الحليب في الإبل.

وتستخدم بعض الدول نبات الرمث في مختلف الصحاري باعتباره من الحلول الفعالة لمشكلة التصحر الشائعة، حيث يتحمّل الجفاف والملوحة والحرارة العالية، وتنتشر رائحة أزهار الرمث المميزة بقوة في أرجاء المكان في أوقات محددة.
والرمث معروف باسمه من قديم الزمان، وقد تحدث عنه العرب وأكثروا من ذكره لأهميته لهم، مثل العرفج فهو من الشجيرات الرعوية المشهورة، وقد ذكره شعراء الجاهلية والإسلام في مواطن كثيرة.