“الحياة الفطرية” يطلق 10 ظباء ريم في متنزه الزلفي الوطني
برئاسة ولي العهد.. افتتاح المرحلة الأولى من مشروع المسار الرياضي بخمس وجهات
البيئة تُطلق حملة بيئتنا أمانة لتعزيز السلوكيات البيئية المستدامة
تجهيز 4000 جامع ومسجد بحائل استعدادًا لشهر رمضان
بنك الرياض يسترد كامل سندات الشريحة الثانية بقيمة 1.5 مليار دولار
أمانة القصيم تبدأ تشغيل مواقف السيارات بدءًا من الغد
استعدادًا لرمضان.. “الشؤون الإسلامية” بالحدود الشمالية تجهز 803 مساجد وجوامع
تنبيه من رياح شديدة على منطقة تبوك
إحباط ترويج 1845 قرصًا من الإمفيتامين المخدر وضبط مواطن بجازان
المحكمة العليا تدعو إلى تحري رؤية هلال رمضان مساء يوم الجمعة
سلطت صحيفة التايمز البريطانية، الضوء على الجهود الحكومية السعودية المبذولة لتعزيز الوعي بشأن قيمة الاقتصاد في الطعام، قائلة إن عصر ثقافة الهدر قد انتهى في المملكة.
وتابعت الصحيفة في تقريرها الذي جاء بعنوان: هكذا يتعلم السعوديون حب الاقتصاد في الطعام قائلة إنه قبل عامين كان يدخل العملاء إلى المطاعم الراقية والأنيقة مثل Ovvi في الرياض ويطلبون كل شيء في القائمة.
وأضافت: كانوا يملكون الاستعداد التام لملء الطاولة بأطباق من شرائح لحم توماهوك الذي يكلف 140 جنيهًا إسترلينيًا وبرغر الواغيو ثم يتركون الكثير من الطعام دون أن يمسه أحد.
الآن يقول حسن بو طالب المسؤول في المطعم الفاخر: انتهى عصر إهدار الطعام، يحاول الجميع طلب الطعام بالكمية التي تكفيه، ثم إذا فاض شيء يأخذونه معهم ويعطونه لشخص في الخارج يحتاج إليه.
وتابع: أنا أحترم ذلك، لأنه في الثقافة العربية والإسلامية نحب الكرم والضيافة لكن يجب علينا عدم التبذير والإسراف أيضًا.
وتابع تقرير الصحيفة البريطانية قائلًا: وفقًا لوزارة البيئة السعودية، يهدر السعوديون ما يقرب من ثلث طعامهم بتكلفة تقترب من نحو 11 مليار دولار سنويًا، وفي حين أن هذا هو أعلى مستوى لهدر الطعام في العالم، بسبب ثقافة الكرم التي وصلت إلى مستويات مبالغ بها، إلا أنه في السنوات الأخيرة، غيرت الحملات المدعومة من الحكومة هذا النوع من الإسراف.
وأضاف التقرير: باتت الحملات المدعومة من الحكومة تشجع على التوفير، وساهم هذا في تغيير الأعراف الاجتماعية قليلًا.
واستطرد: تشجع هذه الحملات السعوديين على إظهار كرم ضيافتهم ليس من خلال الأطباق التي لا حصر لها وإنما بالمشاعر الطيبة، وتذكر أن الإسلام لا يشجع على التبذير والإهدار.