الموقف في حساب المواطن حال إضافة التابع بعد 10 يناير
أمانة العاصمة المقدسة تتيح خدمة حجز المواعيد عبر بلدي
بنزيما يواصل ملاحقة رونالدو على صدارة الهدافين
إحباط تهريب 32.900 قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي بعسير
ضبط مواطن لاقتلاعه الأشجار دون ترخيص في المدينة المنورة
الملك سلمان يوافق على تنفيذ برنامج هدية خادم الحرمين لتوزيع التمور في 102 دولة
القوات البحرية ونظيرتها الباكستانية تنفذان رماية بالصواريخ في نسيم البحر 15
وزارة الداخلية تواصل معرض الإنتربول السعودي لتعزيز الأمن الدولي
انطلاق اختبارات الفصل الدراسي الثاني في مدارس تعليم الرياض
عبدالعزيز بن سعود يستعرض مع رئيس تونس العلاقات الثنائية والتعاون الأمني
قالت الكاتبة والإعلامية مها عبدالله، إن الاحتراق الوظيفي ليس نتيجة روتين عمل يومي، أو دورة نفسية من الطبيعي حدوثها مهما كانت حالتك العملية، هذا مصطلح ابتدعه وروجه أصحاب العمل أو المسؤولون عن أداء هذا الموظف، ويستخدم إذا لوحظ هبوط مستوى أداء الموظف أو بطء إنتاجيته مقارنة بمستواه السابق، أين الخدعة؟
وأضافت في مقال لها في صحيفة “الوطن”، بعنوان “خدعة الاحتراق الوظيفي”، أن الموظف غالباً لديه مستقبل وظيفي شبه واضح لنفسه، ويبحث عن التطور والتحسن، وتقلد مناصب أعلى وأعلى، الروتين العملي لن يتغير، هو نفسه طوال السنة، لكن الموظف قد يصاب بالإحباط إذا اجتهد في تحقيق ترقية أو ترشيح أو شهادة تقدير، أيا كان العائد. هناك أمر ما، كان الموظف يعمل ويجتهد لأجله، ولم يشتك من روتين العمل، لكن عندما لم يتحقق ما حاول جاهدا الحصول عليه، بسبب إجحاف تقييم أو فساد التكريم، أو وساطة الترشيح؛ سيكره كل شيء من حوله، جهد سنة كاملة ذهب هباء دون خطأ اقترفه، إنما واقع يعتصره.
وتابعت الكاتبة “بمعنى أن ما تشعر به بمسمى (الاحتراق الوظيفي) هو إحباط من ضياع جهدك دون عائد، واختراع هذا المصطلح من المسؤولين للتضليل والتغطية على تقصيرهم في تقدير جهود الموظف، أو سلبهم هذه الجهود بأسمائهم، جرب هذا التحليل على شخص يعتقد أنه يشعر باحتراق وظيفي، وتأكد أنك ستجد جهودا ضائعة لا عائد لها ولا هم لها شاكرون”.
وأضافت “عزيزي الموظف، لا تستسلم للإحباط، ولا تصدق ادعاء ما يسمى بـ(الاحتراق الوظيفي) فهو خدعة لتحميلك سوء إدارتهم، بيئة العمل التي لا تطورك ولا تقدر جهودك، لا تستحق الولاء، ابحث عن بيئة عمل أخرى”.
وختمت الكاتبة بقولها “أخيرا.. في الغالب وراء كل شعور بالإحباط العملي (الاحتراق الوظيفي)،هناك ضعف أو سوء وفساد إداري”.