طقس غير مستقر في تبوك والشمالية غدًا رئيس الشباب عن صفقة الحربي: بحثت عن مصلحة النادي “الفريق خسر فنيًّا”.. المنجم يكشف كواليس انتقال تمبكتي للهلال المجلس العسكري في مالي يقيل رئيس الحكومة بسبب انتقاداته مصادرة أكثر من 20 ألف رتبة وشعارات عسكرية بالرياض وغلق محلين العرب والنجوم علاقة وجود وحياة الجنيه الإسترليني ينخفض مقابل الدولار ويرتفع مقابل اليورو مؤشرات الأسهم الأوروبية تغلق تعاملاتها على استقرار هل إغلاق سخان المياه أثناء الاستحمام ضروري؟ كيف استعدت أمانة الشرقية لموسم الأمطار؟
أكد الرئيس التنفيذي للمركز الوطني للأرصاد الدكتور أيمن بن سالم غلام، أن المركز سيسخر كامل قدراته الفنية والتقنية والبشرية لتسهيل مهمة الجهات العاملة ميدانيا مع الظواهر الجويّة من خلال تقديم أدق المعلومات التي تحقق لهذه الجهات قدراتها في تنفيذ أعمالها الميدانية المتعلقة بالظواهر الجوية خاصة الحالات الماطرة.
وشدد الرئيس التنفيذي على أن المركز سيعمل بالتشارك مع جميع القطاعات المعنية لرفع الجاهزية من خلال تطوير وتحديث الآليات المتبعة في مثل هذه الظواهر لتمكين المركز من تحقيق أهدافه وأيضا قدرة الجهات على إنجاز خططها وأعمالها.
وبين الدكتور غلام أن المركز الوطني للأرصاد يمتلك قدرات تقنية وعلمية يفتخر بها تمكنه من الوصول إلى أعلى درجات الدقة ـ بإذن الله تعالى ـ في رصد الطواهر الجوية والتنبؤ بها سواء على مستوى المراقبة أو المساحة المكانية.
وأشار في لقائه اليوم مع منسوبي المركز الوطني للأرصاد بالمقر الرئيس، أن مدينة جدة تعرضت يوم 24 نوفمبر 2022م إلى ظاهرة جوية ترقى إلى مستوى “الحالة المتطرفة” قياسا بكمية الأمطار والعامل الزمني لها، والمركز يعمل حاليا على دراسة هذه الحالة ومقارنتها بظواهر جوية أثرت على مناطق المملكة في الأعوام الماضية، مبينا أن المملكة ليست بمنأى عن الظواهر الجوية المتطرفة التي أصبحت تشكل هاجسا لدول العالم، والمراقب للظواهر الجوية التي أثرت على العالم مؤخرا يتضح له واقع الظواهر الجوية المتطرفة نتاج التغيرات المناخية.
وأكد الرئيس التنفيذي أن قطاع الأرصاد بالمملكة، حظي باهتمام كبير من الدولة ـ رعاها الله ـ بدعم غير مسبوق شملت الأنظمة والقوانين والبرامج الفنية والتقنية والكوادر البشرية المؤهلة التي حققت للمركز ـ ولله الحمد ـ نقلة كبيرة في مجال رصد ومراقبة ودراسة الطقس والمناخ في المملكة حتى أصبحنا اليوم نعد من الجهات الموثوقة إقليميا ودوليا ونحقق نجاحات في البرامج الإقليمية ونعزز ذلك من خلال رفع مستوى قدراتنا باستمرار.