القمر يطل على سكان الكرة الأرضية بـ التربيع الأخير فما هو؟ نجوم الأخضر لـ”المواطن”: نعد الجماهير بالأفضل مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 641 سلة غذائية في عدن ولحج ريف: صدور نتائج الأهلية نهاية كل شهر ميلادي شروط تحمل الدولة لضريبة التصرفات العقارية إصابة وأضرار مادية إثر اصطدام حافلة في مكة المكرمة المنتخب السعودي يخسر افتتاحية كأس الخليج للمرة العاشرة ضبط 5927 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع رينارد: أتحمل مسؤولية هذه المباراة والدوسري رغب بالمشاركة طريقة إصدار وطباعة واستعراض بيانات رخصة القيادة عبر أبشر
أدت الاشتباكات العنيفة التي وقعت في مدينة صبراتة غربي ليبيا، إلى تعذر إقامة صلاة الجمعة في عدة مساجد، وإجلاء مئات العائلات من المدينة، وغلق الطريق الساحلي.
ووفقًا لوسائل إعلام محلية، قتل اثنان وأصيب العشرات في الاشتباكات العنيفة التي وقعت بين مليشيات تابعة لحكومة الوحدة منتهية الولاية التي يقودها عبد الحميد الدبيبة.
ووفقًا لجهاز الإسعاف والطوارئ في بيان، فإنه حتى اللحظة تأكد سقوط قتيلين من مليشيات تابعة لمدينة الزاوية، فضلاً عن سقوط عشرات الجرحى وخسائر مادية كبيرة.
وجاءت الاشتباكات الدائرة وسط صبراتة بعد محاولة قوة مسلحة تابعة لمليشيا آمر قوة الإسناد الأولى الزاوية محمد بحرون، الملقب بالفار، الدخول للمدينة للقبض على قادة تشكيلات مسلحة بالقوة، وعلى رأسهم أحمد الدباشي الشهير بـالعمو؛ الأمر الذي أدى لحشد عسكري ضخم من المليشيات المستوطنة داخل صبراتة، وبدأت الاشتباكات معه.
واستخدمت المليشيات الأسلحة المتوسطة والثقيلة ما تسبب في دمار كامل لبعض المنازل والسيارات وخسائر مادية كبيرة.
أجلى الهلال الأحمر حتى اللحظة مئات العائلات من مواقع الاشتباكات، ودعا المتصارعين لتوفير ممرات أمنة، إلا أنه في بعض المواقع عجز عن إخراج الأهالي منها لكثافة النيران وقطع الطرق.
إلى ذلك، أعلن مكتب الأوقاف والشؤون الإسلامية في صبراتة، تعذّر إقامة صلاة الجمعة بأكبر المساجد في المدينة بسبب الاشتباكات.
وكتب في بيان: “نظرًا لما تمر به المدينة، ومن أجل حفظ الأنفس وسلامة المسلمين، نعلمكم بأنه لا توجد صلاة جمعة بالمساجد الآتية: مسجد صبراتة العتيق ومسجد المجاهدين”.
وأكدت مصادر ميدانية لـ”سكاي نيوز عربية” أن مليشيا الفار أثناء دخولها المدينة تمركزت عند البوابة الشرقية وأغلقت الطريق الساحلي تمامًا.
وحتى اللحظة اتخذت هذه المليشيات البوابة الشرقية نقطة انطلاق لها، وتعذر على المسافرين الدخول والخروج من المدينة على الطريق الساحلي.