الأحساء.. تنفيذ أول طريق في العالم باستخدام ناتج هدم المباني خبأه في مركبته.. القبض على مروج القات في عسير السعودية تسلّم موريتانيا كمية من لحوم الهدي والأضاحي رياح شديدة وعواصف رعدية ممطرة على منطقة جازان تسيير جسر جوي وآخر بري لنقل المساعدات السعودية إلى سوريا جولة مطرية جديدة تبدأ بعد غدٍ الفترة الزمنية لإجراء الفحص الفني الدوري للمركبات قدم شكره للسعودية.. الشيباني: السعودية أكدت استعدادها للمشاركة بنهضة سوريا ودعم وحدتها الملك سلمان وولي العهد يعزيان بايدن في ضحايا حادث نيو أورليانز الإرهابي حساب المواطن: نتحقق من البيانات بشكل دوري
استعادت أسعار النفط قوتها، اليوم الاثنين، بعد أن تراجعت بأكثر من دولارين للبرميل في الجلسة السابقة وسط حالة من التفاؤل برفع الصين لقيود كوفيد-19 وتعافي الطلب على النفط والتي طغت على المخاوف من ركود عالمي.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 72 سنتًا أو 0.9% إلى 79.76 دولار للبرميل بحلول الساعة 0103 بتوقيت جرينتش بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 74.89 دولار للبرميل بارتفاع 60 سنتًا أو 0.8 %.
وتشهد الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم والمستهلك الثاني للنفط، أول موجة من ثلاث موجات متوقعة لحالات كوفيد-19 بعد أن خففت بكين قيود التنقل.
وقالت تينا تنج المحللة في سي.إم.سي ماركتس: إنه على الرغم من زيادة حالات الإصابة بكوفيد، فإن التفاؤل الناجم عن إعادة الفتح وتخفيف السياسة المتعلقة بكوفيد يعملان على تحسين التوقعات بالنسبة للطلب على النفط.
ويوم الجمعة، أفاد منفذ أخبار الأعمال الصيني كايشين بأن الصين تخطط لزيادة الرحلات الجوية بهدف استعادة متوسط حجم رحلات الركاب اليومية في البلاد إلى 70 % من مستويات 2019 بحلول السادس من يناير.
واستمرت صادرات الصين من الديزل والبنزين في الارتفاع في نوفمبر، لتصل إلى أعلى مستوى لها منذ أكثر من عام، حيث اندفعت المصافي لاستخدام حصصها التصديرية لعام 2022 وبيع المخزون المتزايد.
وارتفع برنت وغرب تكساس الوسيط بأكثر من 3 % الأسبوع الماضي حيث ظل خط أنابيب من كندا إلى الولايات المتحدة مغلقًا مع تركيز شركة تي سي للطاقة المشغلة للخط على إزالة تسرب نفطي. وأدى إغلاق خط الأنابيب الذي ينقل 622 ألف برميل يوميًا من الخام الكندي إلى مصافي التكرير الأمريكية إلى دعم أسعار درجات الخام الأمريكي الثقيل.
كما أدى إعلان وزارة الطاقة الأمريكية، الجمعة الماضية، بأنها ستبدأ في إعادة شراء النفط الخام من أجل تعزيز الاحتياطي البترولي الاستراتيجي إلى دعم التوقعات بارتفاع الأسعار.
وستكون هذه أول عملية شراء للولايات المتحدة منذ الإفراج عن 180 مليون برميل من المخزون هذا العام والتي تعد كمية قياسية.