المنتخب السعودي يخطف فوزًا قاتلًا ضد اليمن توقعات أجواء إجازة نهاية الأسبوع: باردة ليلًا ولا تتنزهوا نهار الجمعة مصعب الجوير يهز شباك اليمن بهدف التعادل افتتاح فرع لهيئة الصحفيين في جدة والساعد مديرًا له إطلاق خدمة الحافلات الترددية من محطة الوزارات إلى مستشفى قوى الأمن بالرياض لا صحة لتعرض مناطق السعودية الأسبوع القادم لأقوى موجة باردة 19 فرصة استثمارية في الرياض لتعزيز نمو العاصمة تأخر السعودية ضد اليمن في الشوط الأول توفير خدمة حفظ الأمتعة مجانًا في المسجد الحرام القصاص من كينية قتلت مواطنًا طعنًا في الرياض
بدأت السلطات الإيرانية في اتخاذ إجراءات لتهدئة التظاهرات، بعد فشلها في إخماد جذوة الاحتجاجات التي اندلعت قبل قرابة ثلاثة أشهر، عقب مقتل الشابة مهسا أميني متأثرة بتعذيبها على يد شرطة الأخلاق.
وأعلن النظام الإيراني، مساء أمس السبت، إغلاق دوريات شرطة التوجيه والإرشاد أو ما تعرف بشرطة الأخلاق التي تديرها وزارة الداخلية وكانت بمثابة الشرارة التي أججت غضب الإيرانيين، بسبب الانتهاكات التي يتعرضون لها.
وإلى جانب قرار إلغاء شرطة الأخلاق، تقوم السلطات الإيرانية بمراجعة لقانون الحجاب الذي أصبح إلزاميًا في إيران اعتبارًا منذ أبريل عام 1983، أي بعد أربع سنوات من الثورة التي أطاحت بنظام الشاه محمد رضا بهلوي.
جاء ذلك بهدف تهدئة الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت قبل نحو شهرين ونصف الشهر والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات بسبب استخدام القوة المميتة من قبل قوات الشرطة لمحاولة قمع المحتجين.
وأعلن المدعي العام في إيران، محمد جعفر منتظري، مساء أمس، الذي كان يتحدث في ندوة بمدينة قم وسط إيران عن الاحتجاجات الأخيرة وأسبابها، عن غلق دوريات شرطة الأخلاق في خطوة ضمن خطوات أخرى تقوم بها السلطات الإيرانية لتهدئة الغضب الشعبي إزاء النظام في طهران.
وتوفيت الشابة الإيرانية الكردية مهسا أميني البالغة 22 عامًا بعدما أوقفتها شرطة الأخلاق في 16 سبتمبر الماضي لعدم ارتدائها الحجاب، وتعرضت للتعذيب ودخلت في غيبوبة بعد وقت قصير، ثم توفيت بعد ثلاثة أيام.
وبعد وفاتها اندلعت احتجاجات شعبية مناهضة للنظام الإيراني، لمطالبة السلطات المحلية بالتخلي عن فرض الحجاب، إلا أن المظاهرات شهدت أعمال “عنف” راح ضحيتها أكثر من 450 قتيلًا وفق منظمة “هرانا” الحقوقية.