الحياة الفطرية: الذئاب الرهيبة المعلن عن ولادتها مجرد جراء رمادية معدلة وراثيًا
القمر البدر يزيد سماء السعودية
إطلاق برنامج “مديد” لتمكين القطاع غير الربحي ثقافيًا
عبدالعزيز بن سلمان يبحث فرص التعاون وتبادل الخبرات بمجال بحوث الطاقة مع نظيره الأمريكي
حرس الحدود بجازان ينقذ مواطنًا من الغرق أثناء ممارسة السباحة
في عسير.. مهرب 405 كجم من القات المخدر في قبضة حرس الحدود
السعودية ترحب باستضافة سلطنة عُمان للمحادثات بين إيران وأمريكا
أمير تبوك يعزي أبناء جارالله القحطاني في وفاة والدهم
حرس الحدود يقبض على 5 مخالفين لتهريبهم 120 كجم قات مخدر
البورصة المصرية تخسر 64 مليار جنيه في أسبوع
أطلقت السلطات النيبالية سراح السفاح الفرنسي تشارلز سوبراج من السجن في نيبال، الجمعة، بعد أن أمضى معظم عقوبته التي أدين بها على خلفية جرائم قتل رحالة غربيين.
وتم الإفراج عن الرجل الثعبان سوبراج من السجن المركزي في كاتماندو، في قافلة شرطة تخضع لحراسة مشددة، قادته إلى وزارة الهجرة، حيث سينتظر إعداد وثائق سفره. كما جاء في الأمر أنه مجبر على مغادرة البلاد في غضون 15 يومًا.
وأمرت المحكمة العليا في البلاد بالإفراج عن سوبراج، الذي حُكم عليه بالسجن المؤبد في نيبال، بسبب تدهور صحته وحسن سلوكه وقضاء معظم عقوبته بالفعل.
وأفادت وثيقة المحكمة أنه قضى بالفعل أكثر من 75 بالمائة من عقوبته، لذلك تم إطلاق سراحه، كما أنه يعاني من مرض في القلب يتطلب العلاج في فرنسا.
وعلى عكس بقية الدول، تعادل عقوبة السجن المؤبد في نيبال 20 عامًا خلف القضبان، قضى سوبراج 18 عامًا منها.
وقال جوبال سيواكوتي شيتان، محامي سوبراج، للصحفيين: إن طلب وثائق السفر يجب أن تقدمه إدارة الهجرة النيبالية إلى السفارة الفرنسية في البلاد، الأمر الذي قد يستغرق بعض الوقت.
واعترف السفاح الفرنسي في الماضي بقتل 10 سياح غربيين إلى آسيا، بينما يُعتقد أن عدد ضحاياه يصل إلى 20 شخصًا على الأقل، قتلهم في أفغانستان والهند وتايلاند وتركيا ونيبال وإيران وهونغ كونغ خلال السبعينيات.
كان سوبراج يتظاهر بأنه تاجر جواهر أو تاجر مخدرات ميسور الحال لإثارة إعجاب السياح وإقامة صداقات معهم، وغالبًا ما يدعوهم إلى الحفلات الفخمة أو جعلهم ينضمون إلى حاشيته قبل الاحتيال عليهم، وفي بعض الحالات، قتلهم، وذبح عددًا كبيرًا منهم.
واحتُجز سوبراج لمدة عقدين من الزمن في سجن تيهار شديد الحراسة في نيودلهي للاشتباه في ارتكابه سرقات، لكنه رُحل لاحقًا دون تهمة إلى فرنسا في عام 1997. وظهر مرة أخرى في 2003 في كاتماندو.