عملية نوعية.. إحباط تهريب 79 ألف قرص مخدر بجازان أمير الرياض يرعى حفل الزواج الجماعي الثامن بجمعية إنسان وزارة الصناعة تُطلق برنامج التدريب التعاوني للطلاب الجامعيين جامعة الحدود الشمالية تُعلن عن وظائف أكاديمية شاغرة لجنة البنوك السعودية الإعلامية: احذروا منتحلي المؤسسات الخيرية والشخصيات الاعتبارية وكالة الأنباء السعودية توقّع مذكرة تفاهم مع “نوفا” الإيطالية لأول مرة من 13 عامًا.. جنبلاط في قصر الشعب بدمشق منصة مساند: 4 خطوات لنقل خدمات العمالة المنزلية حساب المواطن: 3 خطوات لتغيير رقم الجوال العالمي يزيد الراجحي يسيطر على جولات بطولة السعودية تويوتا ويتوج باللقب للمرة الرابعة
أطلقت السلطات النيبالية سراح السفاح الفرنسي تشارلز سوبراج من السجن في نيبال، الجمعة، بعد أن أمضى معظم عقوبته التي أدين بها على خلفية جرائم قتل رحالة غربيين.
وتم الإفراج عن الرجل الثعبان سوبراج من السجن المركزي في كاتماندو، في قافلة شرطة تخضع لحراسة مشددة، قادته إلى وزارة الهجرة، حيث سينتظر إعداد وثائق سفره. كما جاء في الأمر أنه مجبر على مغادرة البلاد في غضون 15 يومًا.
وأمرت المحكمة العليا في البلاد بالإفراج عن سوبراج، الذي حُكم عليه بالسجن المؤبد في نيبال، بسبب تدهور صحته وحسن سلوكه وقضاء معظم عقوبته بالفعل.
وأفادت وثيقة المحكمة أنه قضى بالفعل أكثر من 75 بالمائة من عقوبته، لذلك تم إطلاق سراحه، كما أنه يعاني من مرض في القلب يتطلب العلاج في فرنسا.
وعلى عكس بقية الدول، تعادل عقوبة السجن المؤبد في نيبال 20 عامًا خلف القضبان، قضى سوبراج 18 عامًا منها.
وقال جوبال سيواكوتي شيتان، محامي سوبراج، للصحفيين: إن طلب وثائق السفر يجب أن تقدمه إدارة الهجرة النيبالية إلى السفارة الفرنسية في البلاد، الأمر الذي قد يستغرق بعض الوقت.
واعترف السفاح الفرنسي في الماضي بقتل 10 سياح غربيين إلى آسيا، بينما يُعتقد أن عدد ضحاياه يصل إلى 20 شخصًا على الأقل، قتلهم في أفغانستان والهند وتايلاند وتركيا ونيبال وإيران وهونغ كونغ خلال السبعينيات.
كان سوبراج يتظاهر بأنه تاجر جواهر أو تاجر مخدرات ميسور الحال لإثارة إعجاب السياح وإقامة صداقات معهم، وغالبًا ما يدعوهم إلى الحفلات الفخمة أو جعلهم ينضمون إلى حاشيته قبل الاحتيال عليهم، وفي بعض الحالات، قتلهم، وذبح عددًا كبيرًا منهم.
واحتُجز سوبراج لمدة عقدين من الزمن في سجن تيهار شديد الحراسة في نيودلهي للاشتباه في ارتكابه سرقات، لكنه رُحل لاحقًا دون تهمة إلى فرنسا في عام 1997. وظهر مرة أخرى في 2003 في كاتماندو.