قالت صحيفة نيويورك بوست إن أزمة المشردين تفاقمت بشراسة في شوارع لوس أنجلوس، وأبرز مثال على ذلك هو شارع الكهرباء، وهو نقطة شحن للعديد من السيارات الكهربائية.
وقال التقرير إن محطات الشحن أصبحت مليئة بمخيمات المشردين، حتى أن أصحاب السيارات التي تتراوح أسعارها في حدود 60 ألف دولار باتوا يخشون المجيء لشحن السيارات.
وشاركت ألكسندرا داتيج مقطع فيديو لها أثناء القيادة في وسط مدينة لوس أنجلوس وهي بجانب إحدى محطات شحن Blink EV المحلية المحاطة بالقمامة وخيام المشردين.
وكتبت قائلة: عندما تعيش في لوس أنجلوس، فمن الأفضل أن يكون لديك محطة شحن في المنزل خاصة بك حتى وإن تكلفت 50 ألف دولار.
وأضافت: كلما اقتربت من وسط المدينة حيث تتواجد محطات الشحن، ستقابل أشخاصًا بلا مأوى يعيشون على نفس رصيف المشاة مثل المحطات.
واستمرت أزمة التشرد في لوس أنجلوس في التزايد إلى الحد الذي أعلنت معه العمدة المنتخبة حديثًا كارين باس، حالة الطوارئ بسبب الوضع الذي يعيش فيه أكثر من 69 ألف شخص بلا مأوى حاليًا في المدينة.
وقالت عن ذلك: المعاناة الإنسانية هنا لا يمكن التغلب عليها، هناك الآلاف يعيشون في شوارع المدينة.
وقد تعهدت في سبيل ذلك بمعالجة التشرد المتفشي في المدينة مع خطط لبناء 3000 منزل جديد واستئجار غرف وشقق فندقية.
ويُذكر أن عدد السكان المشردين في المدينة قد نما جنبًا إلى جنب مع ارتفاع معدل الجريمة ونفس المشكلات الاقتصادية التي تواجهها بقية الولايات حاليًا.