أكد على أن التدخل كان بسبب عجز السياسيين

أبرز محطات عمر البشير منذ انقلاب 30 يونيو وحتى جلسة محاكمته

الأربعاء ٢١ ديسمبر ٢٠٢٢ الساعة ٤:٣٣ مساءً
أبرز محطات عمر البشير منذ انقلاب 30 يونيو وحتى جلسة محاكمته
المواطن- فريق التحرير

لفتت محاكمة رئيس السودان السابق، عمر البشير، أنظار العديد من السياسيين حول العالم، حيث اعترف بمسؤوليته في تدبير انقلاب 30 يونيو لعام 1989، قائلًا إنه عمل عسكري بحت ولم يشارك فيه أي مدني في التخطيط والتنفيذ، وفيما يلي أبرز محطات حياته السياسية.

أبرز محطات البشير

حكم البشير السودان عقب الإطاحة بحكومة مدنية انتخبت في 1986 بعد عام من انتفاضة أنهت 16 عامًا من حكم الرئيس الأسبق جعفر نميري، الذي وصل إلى السلطة هو الآخر عبر انقلاب نفذه في مايو 1969، وكان الثاني منذ استقلال السودان في العام 1956 بعد انقلاب الفريق عبود في نوفمبر 1958 والذي استمر حتى أكتوبر 1964، بحسب موقع سكاي نيوز عربية.

تعرض حكم البشير لمحاولات انقلاب عديدة أبرزها عام 1990 لكنه فشل تمامًا وأُلقي القبض على 28 ضابطًا، وتم إعدامهم في محاكمات عسكرية.

وفي أواخر عام 1999 حل البشير البرلمان السوداني، كما شهد عهده حربين أهليتين: الأولى في الجنوب حيث وقع اتفاق سلام في 2005، والثانية في إقليم دارفور.

واتهمته المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم حرب في إقليم دارفور، وطلب تقديمه للمحاكمة، وهي أول مرة كان يُتهم فيها رئيس خلال ولايته.

وفي 2019، أعلن الفريق أول، عوض بن عوف، وزير الدفاع السوداني، عزل الرئيس السوداني عمر البشير بعد 4 أشهر من الاحتجاجات الشعبية؛ احتجاجًا على الأوضاع المعيشية والاقتصادية قبل أن تتحول إلى سياسية تطالب الرئيس السوداني السابق عمر البشير وحكومته بالتنحي.

محاكمة البشير

ويمثل عمر البشير، و15 ضابطًا من ضباط القوات المسلحة و8 مدنيين من قيادات جماعة الإخوان، أمام محكمة خاصة لمواجهة اتهامات تصل عقوبتها للإعدام؛ بسبب تقويض النظام الدستوري على خلفية المشاركة في انقلاب 30 يونيو 1989 بغطاء كامل من جماعة الإخوان التي كان يتزعمها حسن الترابي، الذي توفي في مارس 2016.

الاعتراف سيد الأدلة

وقال البشير الذي حكم السودان 30 عامًا، خلال جلسة محاكمة المتهمين بتدبير انقلاب 30 يونيو: أتحمل كامل المسؤولية عما تم، والاعتراف هو سيد الأدلة.

أبرز محطات البشير من انقلاب 30 يونيو وحتى جلسة محاكمته

البشير يعبر عن فخره بالانقلاب

وفي الوقت نفسه، عبر البشير عن فخره بما تم في عام 1989 قائلًا: أنا قائد ومفجر ثورة الإنقاذ الوطني، وتدخل القوات المسلحة كان بسبب عجز السياسيين في إدارة الشأن العام.

وبحسب سكاي نيوز عربية: لم يكن لأعضاء مجلس قيادة الثورة أي دور في التخطيط والتنفيذ، وإنما تم استدعائهم واختيارهم لأنهم كوكبة من خيرة أبناء القوات المسلحة تمثيلًا لبعض الوحدات وبعض الجهات، ولم يدخل معنا أي مدني في العملية، فقد كان عملًا عسكريًا بحتًا.

30 يونيو خطة لإنقاذ الشعب السوداني

واعتبر البشير أنا ما تم في عام 1989 كان لإنقاذ الشعب السوداني، متابعًا: كل الشعب أجمع أن البلد في طريقها إلى الضياع لو لم نتدخل.