تركي آل الشيخ: الإبداع السعودي يبث محتواه في كل الأرض قنصلية السعودية في هونج كونج تحذر من إعصار شديد الخطورة العرب أول من ربطوا الزراعة والمواسم والمطر بالنجوم انخفاض الدولار من أعلى مستوياته في أكثر من 6 أشهر اللواء الدكتور صالح المربع مديرًا عامًّا للجوازات نصائح لتقليل السعرات الحرارية هل يُشارك نيمار مع الهلال بمونديال الأندية 2025؟ منتدى جائزة تجربة العميل السعودية 2025 خطوةٌ لتحسين جودة الخدمات ماذا يفعل الأخضر في ختام مرحلة الذهاب الدور الحاسم؟ رئيس الاتحاد عن شائعات الميركاتو الشتوي: من وحي الخيال
أكد وزير الطاقة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أن بعض الجهات استمرت في 2021 في تقليل تقديرات الطلب، التاريخية والحالية، ما أدى إلى ظهور ما يعرف باسم لغز البراميل المفقودة مشيرًا إلى أن ظهورها في بداية العام المقبل لن يكون مفاجئًا.
وخلال حواره مع وكالة الأنباء السعودية – واس – حول توقعات أوبك بلس وقرارتها لضبط سوق النفط العالمي،قال وزير الطاقة إن المشكلة تكمن في أن تسييس الإحصاءات والتوقعات، واستخدامها للتشكيك في مصداقية أوبك بلس ودورها في استقرار السوق، يؤدي إلى استثارة المستهلكين، ويسبب إرباكًا في السوق، ويقود إلى حدوث اختلالات وتفسيرات خاطئة، تُسهم جميعها في اضطراباتٍ لا مبرر لها في السوق.
وأكد أن تسييس الإحصاءات والتوقعات بلا موضوعية، يأتي غالبًا بنتائج عكسية ويؤدي إلى فقدان المصداقية.
وتابع : هناك معلومات غير دقيقة موجودةٌ بشكلٍ يكاد يكون دائماً في بعض التوقعات، ففي الوقت الذي حافظت فيه أوبك بلس على الأرقام المتعلقة بالطلب لعام 2021م، استمرت بعض الجهات في تقليل تقديرات الطلب، التاريخية والحالية، بشكل كبير، ونتج عن ذلك اختلافات يشار إليها عادة بـ “لغز البراميل المفقودة”، وفيما بعد اضطرت هذه الجهات إلى تصحيح تلك الاختلافات في بداية 2022م، وذلك برفع تقديرات مستوى الطلب. ولن يكون الأمر مفاجئًا إذا عادت قضية “البراميل المفقودة” إلى الظهور في أوائل عام 2023م، مواكبة لنفس النمط المتمثل في التقليل من تقديرات الطلب مرة أخرى لعام 2022م.