مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
قال الدبلوماسي الأميركي، هنري كيسنجر، إن رغبة البعض في تفكيك روسيا قد تؤدي إلى فوضى نووية، داعيًا لإحلال سلام قائم على التفاوض في أوكرانيا للحد من مخاطر نشوب حرب عالمية مدمرة.
وفي مقال بمجلة ذا سبيكتاتور البريطانية جاء تحت عنوان: سُبل تجنب حرب عالمية أخرى، قال: الوقت يقترب للبناء على التغييرات الاستراتيجية التي تحققت بالفعل، ودمجها في هيكل جديد نحو تحقيق السلام من خلال المفاوضات.
قال كيسنجر إنه اقترح في مايو وقفًا لإطلاق النار تنسحب روسيا بموجبه إلى الخطوط الأمامية التي كانت عليها قبل بدء عمليتها العسكرية في أوكرانيا، وتبقى شبه جزيرة القرم محل مفاوضات.
كما اقترح الدبلوماسي البالغ 99 عامًا، إجراء استفتاء تحت إشراف دولي للبت في أمر الأراضي التي أعلنت روسيا ضمها في حالة ما إذا ثبت استحالة العودة إلى المشهد الذي كانت عليه الأوضاع في عام 2014.
وحذر كيسنجر من أن الرغبة في أن تبدو روسيا كدولة عاجزة أو حتى السعي إلى تفكيكها قد تطلق العنان للفوضى.
إن تفكيك روسيا أو تدمير قدرتها على ممارسة السياسة الاستراتيجية يمكن أن يحوّل أراضيها التي تضم 11 منطقة زمنية إلى فراغ متنازع عليه، وقد تقرر مجتمعاتها المتنافسة تسوية نزاعاتها بالعنف، وقد تسعى دول أخرى إلى زيادة مطالبها بالقوة.
ستتضاعف كل هذه المخاطر بسبب وجود الآلاف من الأسلحة النووية التي تجعل روسيا واحدة من أكبر قوتين نوويتين في العالم.
وبحسب موقع سكاي نيوز عربية، فإنه لا تلوح في الأفق نهاية للصراع بين موسكو وكييف الذي اندلع في 24 فبراير، وأودى بحياة عشرات الآلاف وشرد الملايين، ومنح موسكو السيطرة على نحو خمس مساحة أوكرانيا.
ويقول الكرملين إن على كييف الاعتراف بضم موسكو لمناطق في جنوب وشرق أوكرانيا، بينما تقول أوكرانيا إن كل جندي روسي يجب أن يغادر أراضيها، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا في عام2014.
وتقدمت كييف بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي بعد أن أعلنت موسكو ضم بعض الأراضي الأوكرانية في سبتمبر.