محمد بن ناصر يدشّن مشروع حملة الأمير سلطان بن عبدالعزيز للتوحد
الداخلية: غرامة تصل إلى 100 ألف ريال حال تأخر الإبلاغ عن أي حاج أو معتمر لم يغادر بعد انتهاء مدة إقامته
أمطار رعدية ورياح في حائل حتى المساء
كم رسوم تأشيرة استقدام العمالة المنزلية من الفلبين؟
توضيح مهم من حساب المواطن قبل إيداع الدفعة 89
ترامب عن الرسوم: رائعة
286 فرصة استثمارية متنوعة في الشرقية عبر منصة فرص
آليات جديدة قريبًا لحفظ توازن السوق العقاري
تراجع بورصة هونغ كونغ 12% في أسوأ جلسة منذ أكثر من 16 عامًا
مؤشر الأسهم اليابانية يهبط بنسبة تصل إلى 8%
أعلنت مدونة أمريكية، التوقف نهائيًا عن نشر صور أطفالها، إثر اكتشافها أن حسابًا مزيفًا كان يعرض صورهم بدون إذن منها، في ظاهرة وصفتها شبكة فوكس نيوز بالاختطاف الرقمي.
ونشرت المدونة ميريديث ستيل، التي تبلغ من العمر 35 عامًا، أم لطفلين من بورتلاند بولاية مين، شمالي الولايات المتحدة الأمريكية تحذيرًا للعائلات من نشر صور أطفالهم.
وفي يونيو 2021، نشرت ستيل صورة عائلية لها ولأسرتها أثناء خروجهم لتناول العشاء بمناسبة نجاح طفلتها بالمدرسة، وبعد دقائق، لاحظت نادلة المطعم أن الصورة التي التقطت في نفس المكان للتو، نشرت مرتين.
ولدى البحث في المشكلة، اكتشفت ستيل أن حسابًا محتالًا كان يعرض أكثر من 30 صورة لعائلتها، وقالت ستيل تعليقًا على ذلك: كان الأمر مروعًا للغاية.. كان للأطفال أسماء جديدة وهويات جديدة، لقد شعرت بالذعر وحذفت كل شيء.
واحتوى الحساب المزيف على صور لعائلتها في عدة مناسبات عند خروجهم وهم يقومون بأنشطة مختلفة، مثل تناول الغداء والذهاب إلى المدرسة إلى غير ذلك.
إيقاف النشر
بعدها، أبلغت ستيل عن الحساب إلى إنستغرام لكنها قالت إن الموقع لم يزله. وفي تلك اللحظة، قامت بحظر الحساب المزيف من الوصول إلى ملفها الشخصي، وقالت: شعرت وكأنني أم سيئة.. كان الأمر كما لو كانوا يلعبون بدمى باربي.. الدمى كانت أطفالي.
وستيل مدونة نشطة على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ لديها أكثر من 157 ألف متابع على إنستغرام وأكثر من 922 ألف متابع على تيك توك، لكنها الآن غيرت موقفها تمامًا حول مشاركة صور الأطفال على المنصات الاجتماعية.
ولم تعد الأم المدونة تشارك صور وجوه أطفالها، بل تقتصر الصور على رؤوسهم من الخلف كما أنها لم تعد تمنح إذنا بتصوير أطفالها في المدرسة أو المخيم الصيفي.
وتقول ستيل إنها كانت ضحية اختطاف رقمي، وتحذر الآخرين من توخي الحذر بشأن هذا النوع من الأشياء على الإنترنت. وأوضحت أن ثقافة الأم المدونة تشجع على مشاركة تفاصيل الأطفال، وهم ليسوا كبارًا بما يكفي للموافقة أو الاختلاف مع ذلك.