تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة أم القرى تجنبوا استخدام المضادات الحيوية دون وصفة طبية ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون مناسك العمرة وسط أجواء إيمانية الملك سلمان وولي العهد يعزيان أمير الكويت انخفاض درجات الحرارة شمال السعودية وجويريد أول فترات الانقلاب الشتوي تعليق الدراسة الحضورية غدًا في جامعة الطائف موعد إيداع دعم حساب المواطن دفعة ديسمبر كريستيانو رونالدو الأفضل في مباراة الغرافة والنصر تفاصيل اجتماع فريق عمل مشروع توثيق تاريخ الكرة السعودية السعودية تتبنى 32 ألف مواصفة قياسية
أمر الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش قائد جيشه بالتوجه، اليوم الاثنين، إلى الحدود مع كوسوفو، وفق ما أعلن الجنرال ميلان مويسيلوفيتش نفسه، مع تفاقم التوتر بين البلدين مؤخرًا على خلفية منع العبور عند نقاط حدودية.
وأعلنت كوسوفو استقلالها عن صربيا عام 2008، لكن بلغراد ترفض الاعتراف بها، بل وتحض 120 ألف الصربي يعيشون في كوسوفو على تحدي سلطات بريشتينا.
وفي 10 ديسمبر الماضي قام المئات من الصرب بإغلاق الطرق في مناطق شمال كوسوفو، ذات الغالبية الصربية، احتجاجًا على اعتقال شرطي سابق، ما تسبب بشلل حركة المرور عند معبرين حدوديين.
وقال قائد الجيش الصربي في مقابلة مع قناة “بينك تي في” المحلية أمس الأحد، إن الوضع هناك صعب ومعقد.
وأضاف: هذا يتطلب في الفترة المقبلة تواجد الجيش الصربي على طول الخط الإداري، وهو المصطلح الذي تستخدمه بلغراد لتوصيف الحدود مع كوسوفو.
ولفت قائد الجيش إلى أنه في طريقه إلى راسكا، وهي بلدة تبعد نحو 10 كيلومترات عن الحدود مع كوسوفو، في أعقاب اجتماعه مع فوتشيتش في بلغراد.
وأكد مويسيلوفيتش أن المهام التي أوكلت إلى الجيش الصربي. دقيقة وواضحة وسيتم تنفيذها بالكامل.
واشتعل فتيل التوتر بين الطرفين عندما حددت كوسوفو موعد 18 ديسمبر لإجراء انتخابات في بلديات ذات غالبية الصربية، لكن الحزب السياسي الصربي الرئيسي أعلن مقاطعته.
ولاحقًا قبضت السلطات الكوسوفية على شرطي سابق يشتبه في ضلوعه في هجمات ضد ضباط شرطة من أصل ألباني، ما أثار غضب الصرب الذين لجأوا إلى قطع الطرق.
وقبل وقت قصير من توجه مويسيلوفيتش إلى المنطقة الحدودية، بثت العديد من وسائل الإعلام الصربية مقطع فيديو أمكن سماع إطلاق نار فيه يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأفادت وسائل إعلام إلى أن اشتباكًا وقع في وقت مبكر مساء أمس الأحد، عندما حاولت القوات الكوسوفية تفكيك حاجز. لكن شرطة كوسوفو رفضت هذا الادعاء ونفت في منشور على فيسبوك مشاركة أفرادها في أي اشتباك.