مستند تحت الدراسة.. توضيح من حساب المواطن تنفيذ حكم القتل في مواطِنين خانا الوطن ودعما الإرهاب بنك الجزيرة يبدأ طرح صكوك إضافية مقومة بالريال توقعات الطقس اليوم: أمطار رعدية وضباب على 4 مناطق الناقة الزرقاء.. أعدادها قليلة وطباعها نادرة وألوانها كدخان الرمث رياح شديدة على الشمالية حتى السادسة مساء عبدالعزيز بن سلمان يشترط صرف راتبين مكافأة للعاملين بمصنعي الفنار والجهاز لحضور الافتتاح 4 خدمات إلكترونية جديدة لـ الأحوال في أبشر منها شهادة ميلاد بدل تالف محمية الملك سلمان تدشّن مخيم الطويل وسط التشكيلات الجبلية تحت رعاية عبدالعزيز بن سعود.. تدشين 15 خدمة جديدة في أبشر بملتقى التحول الرقمي
تسير الحرب الروسية الأوكرانية بشكل أكثر دراماتيكية، خلال عام 2022، فلم يربح أحدٌ المعركة حتى الآن، وتلخص أحداث متسارعة للحرب في عام 2022، عددًا من الدروس المستفادة ومن أهمها أنه ليست الحرب بالدبابات فقط.
ونشرت صحيفة فايننشال تايمز، رأياً للمؤرخ العسكري الروسي المخضرم مارك غاليوتي يقول فيه: إن هناك تشابهاً مباشراً محزناً بين الطريقة التي اتخذ بها الكرملين قرارًا سيئًا بغزو أفغانستان في السابق، ثم تكرار نفس التجربة بغزو أوكرانيا، وفي كلتا الحالتين، يرى أن الحرب فكرة سيئة.
وعقد المؤرخ مقارنةً بين الغزوين، حيث إن الغزو السوفييتي استمر لعشر سنوات انتهت بالانسحاب من كابول بعد أن تكبد الاتحاد السوفييتي خسائر بشرية بحوالي 15000 جندي. في المقابل، سقط حوالي 100 ألف جندي روسي بين قتيل وجريج منذ بداية الحرب في أوكرانيا منذ عشرة أشهر.
ويتمثل الدرس الثاني في توفير الحلفاء الغربيين لأوكرانيا إمدادات عسكرية تقدر بأكثر من 40 مليار دولار، بينما سترسل الولايات المتحدة أيضًا نظام الدفاع الجوي باتريوت كجزء من حزمة أسلحة جديدة بقيمة 1.85 مليار دولار.
وعلى الرغم من كل هذه المساعدات، فإن الغرب يشعر بالقلق من تصعيد الصراع الذي قد يؤدي إلى مواجهة مباشرة بين دول الناتو وروسيا، فيما يقاوم الغرب حتى الآن توفير الدبابات الحديثة والصواريخ بعيدة المدى والطائرات التي طلبتها كييف.
وقالت دوميتيلا ساجراموزو، الخبيرة الأمنية الروسية في كينجز كوليدج بلندن: السؤال الرئيسي لعام 2023 هو ما مقدار الدعم العسكري الذي سيستمر الغرب في تقديمه لأوكرانيا – وأي نوع.
أما الدرس الثالث فهو الجودة أهم من الكمية. فاللوجستيات الجيدة، والأعداد الكبيرة من القوات، والمعدات العسكرية ذات الكفاءة، لا تعني شيئًا إذا كانت المخابرات الحربية والقيادة الموجودة على رأس القوات لا تتمتع بالكفاءة اللازمة للمعركة، وفقًا للصحيفة البريطانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الدرس الرابع الذي على الكرملين أن يعيه هو أن المجتمع المدني يتمتع بأهمية كبيرة في الحفاظ على فاعلية واستدامة الجهود الحربية. فقد صمم مطورو البرمجيات الأوكرانيون تطبيقات لمساعدة القوات الأوكرانية في استهداف الجنود الروسيين، كما أعد الطهاة الأوكرانيون الطعام للجنود الأوكرانيين على الجبهة بينما يستمر متطوعون في إدارة حملات لجمع تبرعات لكييف لشراء إمدادات عسكرية مثل أدوات الإسعافات الأولية ونظارات الرؤية الليلية.
أما الدرس الخامس، وربما الأهم، فهو لطرفي الصراع اللذين ينبغي أن يعلما أن الحرب تكون على أكثر من جبهة، وليست بالدبابات فقط. فبينما يشن بوتين هجمات لا تنقطع في الفترة الأخيرة على المنشآت الحيوية للطاقة والبنية التحتية لكسر إرادة الأوكرانيين، يسدد الرئيس الروسي ضربات لكييف من جبهات أخرى مثل التهديدات بقطع إمدادات النفط والغاز الطبيعي عن الغرب، وهو ما قد يطيل أمد الصراع في أوكرانيا.