وظائف شاغرة لدى مستشفيات دله الهلال يقسو على الفتح بـ9 أهداف الأطفال دون الخامسة أكثر عرضة لمضاعفات الإنفلونزا الموسمية اللجنة الاقتصادية والتجارية بمجلس التنسيق السعودي التايلندي تعقد اجتماعها الأول في بانكوك أمانة جدة تضبط أكثر من 1200 كجم من المواد الغذائية الفاسدة نادٍ سعودي يخطط للتعاقد مع أليغري عزل كبار السن ومرضى القلب عن المصابين بالزكام ضرورة ختام الجولة الـ15 من دوري روشن بـ3 مباريات غدًا الفيحاء يخطف فوزًا قاتلًا ضد الأخدود الهلال يتقدم على الفتح برباعية
طالب الكاتب د. محمد سالم الغامدي، بمقترح لوزارة الشؤون البلدية باستحداث وكالة بمسمى وكالة الحفر والدفن، لحل مشكلة الهدر في المشاريع.
وقال الكاتب في مقال له بصحيفة “المدينة”، بعنوان “الإدارات العامة للحفر والدفن!!”: “أمام هذا الهدر الكبير أتقدم باقتراح مفاده أن الوزارة الموقرة لا بد وأن تستجد في هيكلها وكالة بمسمى وكالة الحفر والدفن تكون مهامها الإشراف على هذا الهدر الكبير -أقصد على هذا الحفر والدفن المستدام- وبالتالي يستجد في كل أمانة مدينة استحداث إدارة عامة للحفر والدفن بكافة كوادرها الحافرة والدافنة ويا قلب لا تحزن!!
وقال “بهدف تحقيق أعلى المعدلات الإنتاجية لمواكبة خطتنا الوطنية 2030 تسعى الوزارات دوماً إلى تطوير وتحسين الأداء في مهامها وجودة منتجاتها”.
وتابع الكاتب “وبما أن وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان التي تعد أطول الوزارات اسماً وأكثرها شمولاً في الخدمات المباشرة التي تقدمها للمواطن كخدمات طعامه وسكنه وما له علاقة بذلك، وحيث إن طبيعة عمل الوزارة يتطلب التطوير والتجديد باستمرار لمواجهة الظروف والمتطلبات المستجدة دومًا”.
وواصل الكاتب قائلا “وبما أن مهام التخطيط للأراضي المخصصة للسكن وتهيئتها بمتطلبات الإسكان في البنية التحتية والفوقية يخص هذه الوزارة مباشرة حتى لو تداخلت تلك المهام مع مؤسسات أخرى كالكهرباء والمياه والاتصالات إلا أن الأمر بالدرجة الأولى سيعود لها في إيجاد السبل الأكثر جدوى والأفضل مستوى والأقل تكاليف كون هذا الجانب تحديداً يحدث دوماً لدينا خاصة الكثير من الهدر المالي بالإضافة إلى إحداث التدمير والتشويه المستمر للبنية التحتية وبالإضافة إلى ما يتعرض له المواطن المغلوب على أمره من الإزعاج والأذى المادي نتيجة لكثرة مشاريع الحفر والدفن التي لا تتوقف لحظة واحدة داخل مدننا بهدف إيصال الخدمات للمساكن قبل البيع للمواطن”.
وتابع “وبما أن تخطيط الأراضي العائد لهوامير العقار لا يتضمن التهيئة لمثل تلك الخدمات قبل البيع، وانطلاقاً من معاناتي شخصياً التي تعد حتماً معاناة الشريحة العظمى من المواطنين، هذه المعاناة المستدامة التي اتخذتها على سبيل المثال لا الحصر، وهي ما حدث بجوار سكني خلال أقل من شهر من استحداث 18 حفرية كل حفرية تشمل ثلاث عمليات هي (حفر ثم دفن ثم سفلتة) على التوالي، كل تلك الحفريات لغرض إيصال خدمات الكهرباء والمياه والاتصالات لكل شقة على حدة، وعندها تصورت مجرد تصور كم مبنى في المملكة وكم شقة في كل مبنى وكم حفرية لكل شقة فوجدت حسابها يفوق قدرة جهازي”.
وختم بقوله “وانطلاقاً من هذا الهدر الكبير أتقدم باقتراح مفاده أن الوزارة الموقرة لابد وأن تستجد في هيكلها وكالة بمسمى وكالة الحفر والدفن تكون مهامها الإشراف على هذا الهدر الكبير -أقصد على هذا الحفر والدفن المستدام- وبالتالي يستجد في كل أمانة مدينة استحداث إدارة عامة للحفر والدفن بكافة كوادرها الحافرة والدافنة وياقلب لا تحزن!! وأختم بالقول: خافوا ربكم في هذا الهدر وهذا الخراب المستدام في شوارعنا التي أصبحت كدفتر الإنجليزي في شكلها وسارعوا بإيجاد الحلول الناجعة لذلك.. والله من وراء القصد”.