ميادين وطرق حائل تتزين بالأعلام الخضراء احتفاءً بيوم العلم
التعاون يتأهل لنصف نهائي دوري أبطال آسيا 2
أكثر من 900 مليون ريال إجمالي تبرعات الحملة الوطنية للعمل الخيري
خالد بن سلمان يبحث التعاون ومستجدات الأحداث مع نظيره التركي
بركان هاواي يعاود إطلاق أعمدة الحمم
مباراة التعاون وتراكتور تتجه لركلات الترجيح
الأهلي يتجاوز الريان بثنائية محرز ويتأهل لربع النهائي
الهلال يصعد لربع النهائي برباعية في باختاكور
مباراة التعاون وتراكتور إلى الأشواط الإضافية
الدبغة كنز نباتي في براري الشمالية فماذا تعرف عنه؟
قال بعض المسؤولين العسكريين السابقين والمحللين في أمريكا لمجلة بوليتيكو إن لديهم شكوكهم بشأن قدرة الجيش الأمريكي على مواجهة الصين في المحيطين الهندي والهادئ، خاصة إذا ما استخدمت القوة في حل قضية تايوان.
وتابعت بوليتيكو أن أمريكا كانت قد تعهدت بنشر قدر كبير من القوة في المحيطين الهندي والهادئ العام المقبل، لـ ردع الصين عن أي جهد لغزو تايوان، ومع ذلك، قال مسؤولون عسكريون ومحللون إن الأوان قد فات بالفعل.
وقال مساعد وزير الدفاع لشؤون الأمن في المحيطين الهندي والهادئ، إيلي راتنر: من المرجح أن يكون عام 2023 هو العام الأكثر تحولًا في وضع القوات الأمريكية في المنطقة، مضيفًا أن الوجود العسكري الأمريكي في المنطقة سيصبح أكثر فتكًا وأكثر قدرة على الحركة وأكثر مرونة في الأشهر الـ12 المقبلة.
من جهة أخرى، جادل النقاد، وفقًا لـ بوليتيكو، بأن الولايات المتحدة قد تكون متأخرة لدرجة تجعل هذا الهدف مستحيلًا.
وفي غضون ذلك، ذكرت الصحيفة أن بكين أصبحت أكثر عدوانية في المياه المحيطة بتايوان، حيث تبني بكين المزيد من السفن الحربية، وترسل طائرات قاذفة ذات قدرة نووية إلى المجال الجوي للجزيرة وتهدد باستخدام القوة للسيطرة عليها.
وتابعت الصحيفة أن البحرية الصينية التي يبلغ قوامها 340 سفينة حربية، تعد حاليًا الأكبر في العالم، وذلك مقارنة بـ292 سفينة لدى البحرية الأمريكية.
ووصف البنتاغون البحرية الصينية الشهر الماضي بأنها قوة حديثة ومرنة بشكل متزايد.
ونقلت الصحيفة عن النائب الجمهوري، مايك غالاغر، قوله: لدينا التزام بتغيير وضع القوة في منطقة المحيطين الهندي والهادئ، ولكن هذا تناقضه حقيقة ما يحدث بالفعل.
وأضاف أن التخطيط العسكري الأمريكي يواجه تحديًا خطيرًا.
كما صرح رئيس الأركان السابق لمجلس الأمن القومي في إدارة الرئيس دونالد ترامب، ألكسندر غراي، بأن مواجهة التهديد العسكري الصيني ستتطلب قوة بحرية أكبر مما لدينا في المستقبل المنظور.
وأضاف: هذا سيغذي المخاوف من أن تستغل بكين ميزة قوتها البحرية المتنامية من أجل غزو تايوان قبل أن يتمكن الجيش الأمريكي من اللحاق بالركب، ما يؤدي إلى نشوب صراع إقليمي مدمر من شأنه أن يجبر واشنطن إما على التدخل وإما التخلي عن وعدها بحماية تايبيه.
ويُذكر أن تايوان تخضع للحكم بشكل مستقل عن البر الرئيسي للصين منذ عام 1949، لكن بكين تنظر إلى الجزيرة على أنها مقاطعة تابعة لها، بينما تؤكد تايوان، وهي منطقة لها حكومتها المنتخبة، أنها دولة تتمتع بالحكم الذاتي ولكنها لم تصل إلى حد إعلان الاستقلال.
وتعارض بكين أي اتصالات رسمية للدول الأجنبية مع تايبيه وتعتبر السيادة الصينية على الجزيرة أمرًا لا جدال فيه.