في كلمة بمناسبة يوم الشرطة العربية

الفريق اليحيى: المملكة من أعلى الدول تقدمًا بالمؤشرات الأمنية عالميًا

الأحد ١٨ ديسمبر ٢٠٢٢ الساعة ٥:٤٢ مساءً
الفريق اليحيى: المملكة من أعلى الدول تقدمًا بالمؤشرات الأمنية عالميًا
المواطن - فريق التحرير

أكد مدير عام الجوازات الفريق سليمان بن عبدالعزيز اليحيى، أن الدول العربية بمؤسساتها الشرطية والأمنية تحتفل بيوم الشرطة العربية في الـ 18 من شهر ديسمبر في كل عام، وذلك منذ المؤتمر الأول لقادة الشرطة والأمن العرب في عام 1972 م بدولة الإمارات العربية المتحدة، والجهود العربية الشرطية للأمن المجتمعي لحماية المجتمعات العربية من الجرائم التقليدية أو المستجدة، والعمل على تبادل الخبرات سواء البينية أو المشتركة بين أجهزة الشرطة العربية، وتكثيف التدريب الأمني التطبيقي والأكاديمي تحت مظلة مجلس وزراء الداخلية العرب والأجهزة التابعة له.

أهم الأجهزة الأمنية

وأضاف اليحيى في كلمة له بالمناسبة ، أن أجهزة الشرطة في الدول العربية تعد أحد أهم الأجهزة الأمنية في المنظومة المتعددة للأمن لحمايتها المجتمعية بشكل مباشر، وكذلك دورها في الحماية من الجرائم المستجدة في العصر الحديث، كالجرائم المنظمة والجرائم المتعلقة بالبيئة، وأيضًا جرائم الفساد والجرائم الإلكترونية.

ولفت “نحتفل بهذا اليوم كمؤسسات أمنية تقدم لأجهزة الشرطة العربية كل الشكر والتقديـر في الأداء الأمني، لجهودها في حفـظ وصـون المقـدرات والثـروات الماديـة والبشريـة، حيث تعد الحامي الأول بعد الله للمجتمعات العربية في ظل النمـو والتطور المجتمعي الذي تشهده المنطقة العربية بقيادة المملكة العربية السعودية”.

تقدم بالعمل الأمني

وأوضح “بهذه المناسبة المهمة ليوم الشرطة العربية، نعيش في المملكة ونحن في تقدم علمي وعملي للعمل الأمني، وفي مقدمته الأداء الشرطي، وذلك على أرض هذا الوطـن الآمن بفضل الله تعالى ثم بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهـد رئيس مجلس الوزراء”.

ولفت “تعد المملكة في هذا العهد الزاهـر من أعلى الدول تقدمًا في عدد من المؤشرات الأمنية على مستوى العالم، وهذه النجاحات الأمنية في أمن الأرض وأمان الإنسـان تأتي تحت قيادة رجل الأمن صاحـب السمو الملكي الأميـر عبدالعـزيـز بن سعود بن نايف وزير الداخلية الرئيس الفخـري لمجلس وزراء الداخليـة العـرب”.

ووجه خالص الشكر والامتنان للجهود المقدمة من أجهزة الشرطة في المنظومة العربية كافة، التي تجلت في حفـظ الأمـن بتعدد مستوياتـه واختلاف الجريمـة، وحمايـة المجتمع العربي بما يخدم التنمية المستدامة لأوطاننـا ويجعلنا جميعًا آمنين.