مسؤول إفريقي متهم بمعاشرة 400 امرأة بينهن زوجات مشاهير! بيع صقرين في الليلة الـ 16 لمزاد نادي الصقور بـ 196 ألف ريال ارتفاع أسعار الذهب وسط ترقب نتائج الانتخابات الأميركية موعد إيداع دعم ريف إصابة شخص في حريق ورشة بالرياض المتحرش بامرأة في جدة بقبضة الأمن تاليسكا الأعلى تقييمًا في مباراة النصر ضد العين بدء التسجيل في برنامج حفظ السنة النبوية والمتون الشرعية النصر يواصل تألقه آسيويًّا ويكسب العين أمطار غزيرة على الجوف حتى التاسعة مساء الغد
نزح أكثر من نصف مليون شخص من القوى العاملة البريطانية منذ جائحة كوفيد، الأمر الذي يعرض اقتصاد بريطانيا لخطر ضعف النمو وارتفاع معدلات التضخم باستمرار.
وبحسب صحيفة الغارديان، قالت لجنة الشؤون الاقتصادية في مجلس اللوردات إن الارتفاع الحاد في الخمول الاقتصادي، وهو مصطلح يعني عدم رغبة البالغين في سن العمل في العمل، منذ بداية كورونا، يمثل تحديًا خطيرًا للاقتصاد.
وقال التقرير إن التقاعد المبكر بين 50 إلى 64 عامًا كان أكبر مساهم في زيادة الخمول الاقتصادي بمقدار 565 ألف منذ بداية الوباء، وهو ما يمثل نقصًا حادًا في الموظفين في جميع أنحاء الدولة.
ومن العوامل الرئيسية وراء تضاؤل القوى العاملة: ارتفاع معدلات المرض بين البالغين في سن العمل، التغيرات في هيكل الهجرة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وشيوخ السكان في المملكة المتحدة.
وقال التقرير الذي جاء تحت عنوان: أين ذهب جميع العمال؟، إن نقص القوى العاملة الذي تفاقم بسبب فقدان هؤلاء الأفراد من سوق العمل سيؤدي إلى الإضرار بالنمو الاقتصادي على المدى القريب، مع تقليل الإيرادات الضريبية المتاحة لتمويل الخدمات العامة.
وقالت إن انخفاض المعروض من العمالة يمكن أن يزيد أيضًا من الضغوط التضخمية، حيث يتنافس أرباب العمل على عدد أقل من العمال المتاحين من خلال رفع الأجور.
وفي حين أن التضخم تباطأ من ذروته بأكثر من 11% في أكتوبر إلى 10.7% في نوفمبر إلا أنه لا يزال من بين أعلى المعدلات منذ أوائل الثمانينيات.
وارتفع متوسط نمو الأجور في المملكة المتحدة إلى نحو 6% في الأشهر الأخيرة، لكنه لا يزال أقل بكثير من التضخم.
ويأتي التقرير وسط مخاوف بشأن مكانة بريطانيا باعتبارها الدولة الوحيدة في العالم المتقدم التي لا يزال من المتوقع أن يكون التوظيف فيها دون مستوى ما قبل الوباء في بداية عام 2023.