القبض على 13 مخالفًا لتهريبهم 195 كيلو قات في عسير
خطيب المسجد النبوي: الحوادث والأمراض تكفر الذنوب وتستدعي التوبة وتحفز على الصدقة
خطيب المسجد الحرام: التلاحم قوة ونجاح والتفرق هزيمة وخسران
إحباط تهريب 88 كيلو قات في جازان
تحذير من الأرصاد: عاصفة رملية تؤدي لتدني الرؤية الأفقية
محاصيل زراعية متنوعة تنتجها مزارع الباحة وترفدها لأسواق مناطق السعودية
375 مليون موظف سيخسرون وظائفهم بحلول 2030
تراجع متوسط فائدة التمويل العقاري في أمريكا إلى 6.89%
سعر الذهب اليوم الجمعة في السعودية
شرط مهم للاستفادة من دعم سكني
أكد الكاتب والإعلامي طلال القشقري أهمية الاهتمام والاعتناء بالشوارع الجانبية مثل الاهتمام بالشوارع الرئيسية، لدعم السياحة.
وقال القشقري، في مقال له بصحيفة “الرياض”، بعنوان “عندما أخجلني السُيَّاح!!”: “أصلّي معظم صلواتي في مسجد مجاورٍ لمنزلي في مدينة جدّة، ويقع ضمن مجمّع تراثي حجازي معروف، وتطلّ واجهته على شارع رئيسي كبير، بينما تطلّ جوانبه على شوارع فرعية صغيرة”.
وأضاف “ويصدف كثيراً أن يزور المجمّع سُيّاح أجانب من مختلف دول العالم، خصوصاً من الأوروبيين والأمريكيين والصينيين الذين يهتمّون كثيراً بالمقتنيات الأثرية التي تبيعها محلّات المجمّع، وتقيم مزادات مسائية لها في الهواء الطلق تجذب كثيرًا من الناس المارّة والسيّارة”.
وتابع “من النادر أن يتجوّل السُيّاح في الشوارع الفرعية التي يطلّ عليها المجمّع، ويكتفون بزيارته من الداخل وتصويره من الخارج، بيْد أنّ بعض السُيّاح الأوروبيين -وهذا شاهدته شخصياً ولم ينقله لي أحد- تجوّلوا مشياً على الأقدام في الشوارع الفرعية، ورأيت وقرأتُ في أعينهم ما أفنيْتُ جزءًا كبيرًا من عمري وأنا أنتقده في مقالاتي، عن الفارق الشاسع بين شوارع جدّة الرئيسة والفرعية، والذي بالطبع تميل كفّته شكلاً وجودةً واعتناءً لصالح الشوارع الرئيسة المخدومة رسمياً بشكلٍ أفضل، فتكاد تخلو من العيوب الفنية مثل المطبّات والحُفر والتكسيرات في الأسفلت والأرصفة ناهيكم عن القاذورات، عكس الشوارع الفرعية المُتخمة بكلّ تلك العيوب مع جيش من القطط المتشرّدة وجحور الجُرذان التي تتواجد حول حاويات النفايات”:.
وختم الكاتب بقوله “ويشهد الله أنّني خَجِلْتُ في حضرة السُيّاح الذين صوّروا ما صوّروه، وهم يضحكون ويستغربون، وربّما ينشرونه في مواقع تواصلهم الاجتماعية، ويؤثر على سمعة السياحة التي بدأنا في اعتبارها رافداً أساسياً من روافد الدخل الوطني، مثلنا مثل كثيرٍ من دول العالم المتطوّر، فمتى نهتمّ ونُصلح ونُطوّر شوارعنا الفرعية ونعتبرها كالرئيسة؟ ليس في جدّة فحسْب بل في كلّ مُدننا؟ وليس فقط لأجل عيون السُيّاح بل لأجل عيوننا نحن في المقام الأول؟ فنحن نعيش فيها طيلة حياتنا، وهم يمكثون فيها سويعات قليلة، وليتنا ننفق عليها بقدر ما ننفق على الشوارع الرئيسة التي هي بأمانة هالله هالله ومن خلفها يعلم الله”.