موعد مباراة الهلال ضد باختاكور والقنوات الناقلة
النصر يتسلح برونالدو أمام الاستقلال
تشكيل النصر المتوقع لمواجهة الاستقلال اليوم
عبدالعزيز بن سعود يكشف تفاصيل لقائه مع ولي العهد بعد قرار السماح للمرأة بقيادة السيارة
سوق الأسهم السعودية تغلق منخفضة عند مستوى 11745.63 نقطة
23 مدرسة بتعليم الباحة تحصد التميز في نتائج التقويم المدرسي
الزكاة تدعو المنشآت الخاضعة للضريبة الانتقائية إلى تقديم إقراراتها عن شهري يناير وفبراير
مشروع الأمير محمد بن سلمان يُبقي مآذن مسجد أم زرينيق الأسطوانية شامخة
الشؤون الإسلامية تُطلق حملة “وإن قل” في نسختها الثانية
لقطات لهطول أمطار متوسطة على سكاكا وضواحيها
أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، أمس الأربعاء، أنه بالرغم من حجم إنفاق الموارد المالية على المشاريع التنموية إلا أن الفائض المتحقق في ميزانية الدولة يعكس متانة الميزانية، حيث يُعد ذلك مؤشراً قوياً على نجاح إستراتيجية التنمية الشاملة والمستدامة، التي تشهدها المملكة، والتي تستند إلى الإصلاحات العميقة، المستمدة من الركائز الثلاث لرؤية المملكة 2030: مجتمع حيوي، واقتصاد مزدهر، ووطن طموح.
ولفت بمناسبة إقرار ميزانية عام 1444 – 1445 هـ ( 2023م)، إلى أن تحقيق الميزانية فائض يصل إلى 16 مليار ريال هو نتاج للتخطيط والعمل التشاركي بين كل المؤسسات الحكومية، وللنتائج الكبيرة التي تحققت بالفعل ضمن مسارات، تنويع مصادر الدخل، ورفع كفاءة وفاعلية الإنفاق الحكومي، والضبط المالي، وتمكين القطاع الخاص ضمن منظومة الاقتصاد الوطني، مبيناً أن ضخامة حجم الإنفاق البالغ 1.114 ترليون ريال سينعكس على المشاريع الكبيرة التي تعمل عليها مختلف الجهات الحكومية، وتسريع وتيرة العمل فيها، مشيراً إلى التقدم المُحرز في تنفيذ البرامج والمشاريع الداعمة للنمو والتنوع الاقتصادي، وتحسين الخدمات العامة، وتعزيز أنظمة الرعاية والحماية الاجتماعية.
وأوضح الخريف، أن القيادة الرشيدة تولي اهتمامًا بالغًا بوزارة الصناعة والثروة المعدنية ومنظومة الصناعة والتعدين، ذاكراً أن الوزارة والمنظومة تحظيان بنصيب من ميزانية الدولة 2023م لتحقيق مستهدفات القطاع الصنـــاعي والتعديني الذي يسهم بشكل رئيس ومباشر في رفع مؤشرات الاقتصاد الكلي، وزيادة الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، من خلال تنمية الصادرات، وتحسين ميزان المدفوعات، وجذب الاستثمارات النوعية، وخلق الفرص الوظيفية، مؤكداً أن القطاعين تفاعلا مع التغيرات الإيجابية، التي أحدثتها رؤية المملكة 2030 بتحقيق عدة منجزات شملت، نقل وتوطين الصناعات النوعيـــة، وتطويـــر المـــدن الصناعيـــة، وتحقيق قطاع التعدين أعلى عوائد تاريخية.