خلال جولته التفقدية في محمية الإمام تركي

الأمير تركي بن محمد يشيد باهتمام القيادة بالمحميات الطبيعية

الخميس ١٥ ديسمبر ٢٠٢٢ الساعة ٧:٣٧ مساءً
الأمير تركي بن محمد يشيد باهتمام القيادة بالمحميات الطبيعية
المواطن - واس

أشاد الأمير تركي بن محمد بن فهد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس مجلس إدارة محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية ، بما توليه القيادة الرشيدة للبيئة والمحميات الطبيعية من اهتمام كبير، بهدف تطويرها بيئياً واقتصادياً وثقافياً واجتماعياً بما ينعكس إيجاباً على الحياة البيئية، وأن تكون متنفساً للمواطنين والزائرين للمملكة.

جولة بمحمية الشمال

جاءت تصريحات الأمير تركي بن محمد خلال جولته التفقدية في محمية الإمام تركي بن عبد الله الملكية، والتي اطلع خلالها على آخر التطورات في برامج المحمية المختلفة، حيث شارك في زراعة عدد من الأشجار كجزء من برنامج تأهيل الغطاء النباتي، بعد ذلك اطلع على برامج إكثار الحيوانات، ثم أطلق سموه عدداً من الكائنات الفطرية داخل نطاق المحمية.

وتوجه بعد ذلك لزيارة محمية الشمال للصيد المستدام، وهي أول محمية من نوعها في المملكة، التي تهدف إلى إحياء الموروث الشعبي وممارسة نشاط الصيد المنظم بأعداد محددة دون الإضرار بالحياة الفطرية، والحد من الصيد غير القانوني من خلال توفير بدائل مستدامة، وتقليل الأثر على الحيوانات البرية في الطبيعة.

واختتم زيارته بلقاء موظفي الهيئة واطلع خلال اللقاء على عرض مرئي عن أبرز إنجازات الهيئة التي تحققت خلال العام 2022.

وطالب بمضاعفة الجهود خلال الأعوام القادمة، وقال: يجب أن يكون طموحنا عنان السماء. وفي ختام كلمة سموه، سأل المولى عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده، وأن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان والرخاء والاستقرار في ظل قيادتها الرشيدة.

محمية الإمام تركي

مما يذكر أن محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية تقع في الجزء الشمالي الشرقي من المملكة العربية السعودية على مساحة 91500 كيلو متر مربع، وتتميز بتنوع حيوي فريد، إذ تعد موطناً ثرياً وفريداً للنباتات والكائنات الفطرية، وتتميز بوجود أكثر من 120 نوعاً من النباتات و60 نوعاً من الحيوانات، حيث تسعى هيئة تطوير المحمية للحفاظ على التنوع البيولوجي فيها وإعادة توطين أنواع النباتات والحيوانات، والمحافظة على الأصول التاريخية والمميزات الثقافية واستعادة ازدهارها، وإشراك المجتمع المحلي وإيجاد تأثير اجتماعي واقتصادي إيجابي، وتقديم تجربة سياحية بيئية بمعايير عالمية للزائرين، والتعاون مع الشركاء المختصين وأصحاب المصلحة لتحقيق الاستدامة طويلة المدى.