السعودية للكهرباء تسوِّي جميع التزاماتها التاريخية للدولة بقيمة 5.687 مليارات ريال زلزال عنيف بقوة 5.3 درجات يضرب جزر أرو الإندونيسية التدريب التقني: تأهيل 11 ألف خريج وخريجة في مجال السياحة أمطار ورياح نشطة وغبار على 6 مناطق مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان القبض على مقيم يروج الحشيش في نجران فان دايك: مواجهة بورنموث كانت صعبة ومحمد صلاح استثنائي غروهي: مشاعري مختلفة أمام جمهور الاتحاد بدء العد التنازلي لانتهاء الشتاء وتوقعات بتسجيل درجات مئوية تحت الصفر لوران بلان: ارتكبنا أخطاء ضد الخلود وغياب ديابي لأسباب طبية
تحقق السلطات الفرنسية في غرق رجل إيراني قال عبر وسائل التواصل الاجتماعي إنه يعتزم الانتحار؛ للفت الانتباه إلى القمع الوحشي للاحتجاجات في بلاده.
وعثر على محمد مرادي، 38 عامًا، في نهر الرون في فرنسا في ساعة متأخرة من مساء يوم الاثنين بعد ما بدا أنه انتحار.
وقال مصدر في الشرطة لوكالة فرانس برس إن خدمات الطوارئ تدخلت لكنها لم تتمكن من إنقاذه، وفي الوقت نفسه، وجدت مقطع فيديو على إنستغرام قبل ساعات من وفاته أعلن فيه أنه سيغرق نفسه لتسليط الضوء على قمع المتظاهرين في إيران بعد اندلاع الاحتجاجات عقب وفاة مهسا أميني، 22 عامًا، في الحجز.
وقال مرادي: عندما تشاهدون هذا الفيديو سأكون قد مت، أود أن أسلط الضوء على الشرطة التي تهاجم الناس والتي تفقدنا الكثير من الأبناء والبنات، علينا أن نفعل شيئًا.
وتابع: قررت أن أنتحر في نهر الرون، إنه تحد لإظهار أننا، الشعب الإيراني، سئمنا للغاية من هذا الوضع.
وقال ممثلو الادعاء في ليون إنهم بدأوا تحقيقًا؛ للتحقق من نظرية الانتحار في ضوء الرسائل التي نشرها الشخص المعني على الشبكات الاجتماعية والتي يعلن فيها عن نيته الانتحار.
وقد صدم الحادث مدينة ليون في فرنسا، حيث نُظمت مسيرة صغيرة لإحياء ذكرى مرادي على ضفاف نهر الرون يوم الثلاثاء.
وتُركت الشموع وأكاليل الزهور على سور ضفاف النهر، وقد قال تيموثي أميني، من الجالية الإيرانية المحلية: مات مرادي ليوصل صوت الثورة في إيران وهو صوت لا تنقله وسائل الإعلام الغربية.
وفقًا للعديد من أعضاء الجالية الإيرانية، فقد كان مرادي طالبًا جامعيًا يدرس التاريخ وعمل في مطعم، وعاش في ليون مع زوجته لمدة ثلاث سنوات.
وقالت زوجته ليلي: كان يأمل في أن تكون وفاته عنصرًا آخر لوسائل الإعلام الغربية والحكومات لدعم الثورة الجارية في إيران، موته لم يكن انتحارًا بل تضحية من أجل الحرية، على حد وصفها.