بثلاثية.. منتخب فرنسا يتجاوز إيطاليا ضبط مقيم لوث البيئة بحرق مخلفات زراعية في الشرقية رئيس بوتافوجو: نيمار في نفس مستوى ميسي رياض محرز يعود لهز الشباك دوليًّا ضبط 6502 دراجة آلية مخالفة خلال أسبوع الأمن البيئي يفوز على أمن المنشآت في بطولة وزارة الداخلية لكرة القدم خالد بن سلمان يبحث التعاون مع وزير القوات المسلحة الفرنسية المنطقة العربية أمطارها موسمية تستمر 8 أشهر وتبدأ مع سهيل كانسيلو: الدوري السعودي يتطور كثيرًا رد من سكني بشأن الضمان الاجتماعي
قال مسؤولون ودبلوماسيون مشاركون في مناقشات الاتحاد الأوروبي إن الجهاز التنفيذي للكتلة طلب من الدول الأعضاء الـ 27 تحديد سعر النفط الروسي عند 60 دولارًا.
وهذه الخطوة هي جزء من جهود الغرب لتقويض قدرة موسكو على استكمال عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا مع الحفاظ على استقرار أسعار النفط الخام العالمية، لكن استكمال هذا الإجراء يتوقف على رد من بولندا.
تحتاج جميع دول الاتحاد الأوروبي البالغ عددها 27 دولة إلى التوقيع على الاقتراح للمضي قدمًا كما هو مخطط يوم الاثنين المقبل، ولم يبد أي عضو آخر في الكتلة اعتراضًا على الخطة حتى أمس الخميس.
وقالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية: إن المسؤولين البولنديين هم فقط من طلبوا أمس وقتًا إضافيًا للنظر في الأمر وأنهم لن يردوا قبل يوم الجمعة.
وخطة وضع حد أقصى للأسعار هو جزء أساسي من محاولة الغرب للضغط على عائدات الكرملين النفطية مع الحفاظ على الإمدادات العالمية ثابتة وتجنب زيادة الأسعار.
وتم تصميم الإجراء كطريقة للسماح لروسيا، أكبر مصدر للنفط العالمي بتزويد الأسواق دون أن تحصل موسكو على الفائدة الكاملة من بيعها، بحسب صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية.
وإذا وافق الاتحاد الأوروبي على وضع حد أقصى للسعر، فستحتاج مجموعة الدول السبع، كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، إلى التوقيع عليها كجزء من خطط فرض عقوبات غير مسبوقة على موسكو.
وكانت بولندا في قلب المفاوضات الطويلة في بروكسل حول ما إذا كانت ستوافق على الحد الأقصى للسعر خلال الأيام العشرة الماضية، وفي حين أوضح المسؤولون البولنديون أنهم يدعمون الخطة ولا يريدون التسبب في تأخير إدخال الآلية إلا أنهم ضغطوا من أجل تحديد سقف سعر أقل بكثير من السعر الذي يُباع به النفط الروسي.
وكان المسؤولون في مجموعة السبع يستعدون للإعلان عن اتفاق بقيمة 60 دولارًا للبرميل يوم الجمعة، ومن شأن هذا المستوى أن يضع أسعار الخام الروسي أقل بكثير من المعيار الدولي المسمى برنت، والذي يتم تداوله عند حوالي 87 دولارًا للبرميل حتى أمس الخميس.
وبموجب نظام الحد الأقصى للسعر، لن تتمكن الشركات التي تشحن النفط الروسي خارج أوروبا، من الوصول إلى خدمات الوساطة والتأمين في الاتحاد الأوروبي إلا إذا باعت النفط بسعر 60 دولارًا أو أقل.
وبالإضافة إلى الحد الأقصى المقترح، يدخل حظر منفصل من الاتحاد الأوروبي على واردات النفط الخام الروسية المتجهة بالسفن حيز التنفيذ يوم الاثنين المقبل.
وهددت روسيا برفض بيع نفطها بأسعار أقل من الحد الأقصى، وهي خطوة من شأنها أن ترفع الأسعار عالميًا، وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف: في الوقت الحالي، ننطلق من توجيهات الرئيس فلاديمير بوتين، بأننا لن نورد النفط والغاز لتلك الدول التي ستدخل السقف وتنضم إليه.