مشروع محمد بن سلمان يجدد مسجد الروساء بالمجمعة
رمضان في عسير بين البحر والجبل.. تكافل اجتماعي وإحياء للتراث
15 مارس آخر مهلة لتوثيق عدادات المياه قبل إيقاف الخدمات الإضافية
مكة المكرمة أعلى درجة حرارة اليوم بـ37 مئوية وطريف 10 درجات
مرحلة جديدة من البرنامج الطبي التطوعي في مستشفى محمد بن سلمان بعدن
حساب المواطن يتحقق من البيانات بشكل دوري.. إليك حاسبة الدعم
خطيب المسجد النبوي: الزكاة تنفي عن المجتمع وحر الصدور وغلها وتشيع المودة والرحمة
خطيب المسجد الحرام: تصدقوا على المحتاجين عبر جهات موثوقة
خطوات تقديم طلب بدل فاقد لبطاقة الهوية
رصد القمر البدر لشهر رمضان الليلة
قالت صحيفة المونيتور إن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ترغب في إعادة بناء الثقة مع واحدة من أهم حلفائها في الشرق الأوسط، السعودية، وفي سبيل ذلك، فهي مستعدة للقيام بأي شيء.
وفي هذا الإطار، تستفيد إدارة بايدن من خبرة البنتاغون للتعاون مع المملكة على تحقيق أهدافها الأمنية وخططها العسكرية الاستراتيجية.
وتعليقًا على ذلك، كشف جنرال أمريكي كبير، أن المسؤولين العسكريين الأمريكيين يعملون وراء الكواليس مع نظرائهم في المملكة، لوضع رؤية طويلة الأجل للأمن القومي للرياض.
وقال القائد الأعلى للقوات الأمريكية في الشرق الأوسط، الجنرال مايكل كوريلا: هناك اهتمام متبادل بالتعاون معًا استراتيجيًا وأمنيًا ودفاعيًا.
وتابع: يسافر مخططونا الاستراتيجيون إلى المملكة بانتظام؛ للعمل مع القادة العسكريين السعوديين لبناء أفكارهم من أجل رؤية استراتيجية طويلة المدى.
وأشار كوريلا في حديثه إلى المونيتور، إلى أن السعودية تستعد لإطلاق استراتيجية دفاع وطني واستراتيجية عسكرية وطنية العام المقبل، لأول مرة في تاريخها.
وقال الجنرال إن وثائق الاستراتيجية تعمل على تقنين رؤية المملكة الاستراتيجية للأمن القومي والأمن الإقليمي، واصفًا القرار بأنه إجراء حاسم في خطط التحديث العسكري لولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وأعرب ثالث أعلى مسؤول في البنتاغون، كولين كال، عن دعمه الكامل لأهداف التحديث الدفاعي لولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وتابع: يقود المسؤولون العسكريون في القيادة المركزية الأمريكية، حملة دبلوماسية لبناء تحالف دفاعي إقليمي، وهو تحالف يمكن أن يساعد دولًا مثل السعودية والإمارات على الدفاع بشكل أفضل ضد الهجمات الإرهابية.
واختتم كوريلا حواره قائلًا: في النهاية، فالعلاقة بين السعودية وأمريكا قوية للغاية، ولا يمكن النظر إليها من منظور واحد.