لقطات مذهلة لجريان وتدفق السيول الهادرة في حائل القبض على مواطن بحائل مارس النصب والاحتيال على ضحاياه سحب مليون م3 من مياه الأمطار في سكاكا ابتكار تقنية “مدد” لمراقبة وضعيات الجلوس بالذكاء الاصطناعي بالقصيم القبض على مقيم لترويجه الميثامفيتامين المخدر بالشرقية جوجل تصدر تحديثًا أمنيًّا لملايين المستخدمين مشاهد لهطول أمطار غزيرة على رفحاء تنبيه من أمطار ورياح شديدة وتساقط للبرد على حائل مكة والأحساء تسجلان أعلى درجة حرارة بـ 35 مئوية والسودة الأقل الطائرة الإغاثية السعودية التاسعة عشرة تصل إلى لبنان
قالت صحيفة نيويورك تايمز إن التهديد بفرض عقوبات أمريكية عرض استكمال خط أنابيب الغاز الثاني المباشر من روسيا، نورد ستريم 2، للخطر، لذلك ابتكرت الشركة الروسية غازبروم والمسؤولون الألمان مؤسسة زائفة لإنجاز المهمة.
وتابع التقرير: بين محطة ترام ومتجر للحوم في مدينة شفيرين شمال شرق ألمانيا يقبع مبنى رمادي من المفترض أنه لمؤسسة حماية المناخ والبيئة.
ومع ذلك، فإن هذه المؤسسة الإقليمية، التي أنشأتها ألمانيا قبل 23 شهرًا، لم تفعل شيئًا يذكر للمناخ، بدلًا من ذلك، عملت كقناة توصيل لما لا يقل عن 165 مليون يورو من شركة الطاقة المملوكة للكرملين غازبروم لبناء أحد أكثر خطوط أنابيب الغاز المتنازع عليها في العالم، نورد ستريم 2.
كانت الولايات المتحدة تهدد في عام 2020 بفرض عقوبات على أي شركة تعمل في خط الأنابيب، ولذلك فإن وضع شركة تحت مظلة مؤسسة حكومية من شأنه أن يردع واشنطن عن فرض العقوبات؛ لأنها بذلك ستستهدف هيئة حكومية ألمانية.
وفي هذا الإطار، ساعدت مؤسسة المناخ المزيفة الشركات على استئجار مساحة في الميناء لخدمة سفينة مد الأنابيب الروسية، واشترت سفينة شحن بملايين الدولارات وتوسطت في مجموعة من المعاملات الأخرى.
وبحسب صحيفة نيويورك تايمز، فإن هذا الكشف يوضح إلى مدى قد يذهب القادة الألمان للحفاظ على تدفق الغاز الروسي الرخيص.
وقال كونستانتين زيرجر من هيئة DUH البارزة الألمانية للمراقبة البيئية: أن تأخذ حكومة ألمانيا أموالًا من غازبروم لإكمال خط الأنابيب لا تستطيع روسيا إكماله لأنها تخضع لعقوبات أمريكية يُعد جنونًا مطلقًا.
حصلت ألمانيا بالفعل على 55% من إمداداتها من الغاز عبر خط أنابيب مباشر آخر من روسيا، وهو نورد ستريم 1، أما خط رقم 2، فهو يعتبر حاليًا ميت من الناحية السياسية حيث تضرر من انفجار غامض في سبتمبر.
وبالعودة إلى 2019، كانت واشنطن فرضت عقوبات على شركة غازبروم وشركات روسية أخرى تعمل في نورد ستريم 2، ثم طرح الكونجرس فكرة ما يسمى بالعقوبات التي تتجاوز الحدود الإقليمية، واستهدفت أي شركة خارج روسيا تعمل على إنهاء خط الأنابيب.
هذا التهديد كان كافيًا لانسحاب هولندا من بناء الخط وكانت ألمانيا غاضبة والمشاعر مريرة بسبب هذا القرار وغضب القادة الألمان وعرضت برلين حينها استثمار ما يصل إلى مليار يورو في المحطات لاستيراد الغاز الأمريكي لكن رفضت واشنطن.
في هذا الوقت تحديدًا، بدأ التفكير في الالتفاف حول العقوبات الأمريكية، وظهرت فكرة مؤسسة المناخ، وظلت هذه الفكرة قائمة حتى بعد الصراع الروسي الأوكراني، ولم تنتهِ بعد.