إستاد جابر الأحمد جاهز لمباراة الأخضر والبحرين رينارد يستبعد فراس البريكان من قائمة الأخضر شاهد.. غرفة ملابس الأخضر قبل لقاء البحرين حرس الحدود يختتم معرض وطن بلا مخالف بالرياض موعد صدور أهلية حساب المواطن للدورة 86 إحباط تهريب 19 كيلو قات في جازان وزير العدل: نمر بنقلة تشريعية وقانونية تاريخية بقيادة ولي العهد القبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص إحباط تهريب 21 كيلوجرامًا من الحشيش المخدر بعسير ولادة المها العربي الـ 15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية
نفذت الحكومة الجديدة في بريطانيا برئاسة رئيس الوزراء ريشي سوناك منعطفًا شديدًا مقارنة بسابقته ليز تراس، حيث كشفت النقاب عن خطة اقتصادية تدعو إلى تخفيضات صارمة في الإنفاق إلى جانب زيادات ضريبية كبيرة، في حزمة مصممة لتحقيق الاستقرار في الأسواق المالية ومعالجة التضخم المتصاعد.
وبحسب مجلة Nature المختصة بالعلوم والأبحاث، فإن تلك التخفيضات طالت جميع المجالات إلا العلوم، حيث قال وزير المالية البريطاني، جيريمي هانت، إن الأزمة الاقتصادية لن تضر بالخطط الطموحة للإنفاق على الأبحاث.
وكانت الجامعات والعلماء قلقين من أن الحكومة قد تستخدم الأموال المخصصة للعلم لسد الفجوة التي تُقدر بمليارات الجنيهات الإسترلينية في الشؤون المالية للدولة.
وخلال الخطاب بشأن الإنفاق الحكومي المُسمى بميزانية الخريف، أخبر وزير الخزانة هانت البرلمان أنه سيحمي ميزانية الأبحاث في المملكة المتحدة بأكملها لأن خفضها سيكون خطأ فادحًا.
وأضاف أن الحكومة ستستثمر 20 مليار جنيه إسترليني (22 مليار دولار أمريكي) سنويًا في مجال العلوم بحلول 2024-2025، وهو التزام تعهدت به حكومة رئيس الوزراء الأسبق بوريس جونسون والذي ظل معلقًا عندما استقال في يوليو، وظلت تراس مترددة في أهمية الإنفاق على العلوم خلال قيادتها التي استمرت 44 يومًا.
وتهدف الميزانية الجديدة إلى الخروج من العاصفة الاقتصادية التي تمر بها مع ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء إلى جانب أعلى معدل تضخم في أكثر من 40 سنة.
ومع ذلك، فإن الأمر لن يكون يسيرًا، إذ سيكون رفع الضرائب وتخفيض الإنفاق مؤلمًا على المواطنين العاديين.
ويُذكر أن بريطانيا هي الدولة الوحيدة في مجموعة أكبر 7 اقتصادات في العالم G7 التي لم تتعافَ وترجع إلى مستويات النمو قبل فترة وباء كورونا بسبب معاناتها من الإنتاج المنخفض ودخل الاقتصاد في حالة ركود.