الكحل والأيدي المنقوشة.. زينة الأطفال في الطائف احتفاء بيوم التأسيس
موجة “برد العجوز” تجتاح المملكة.. تصل ذروتها الأسبوع المقبل
احتفالات يوم التأسيس في العُلا.. تجربة ثقافية وتاريخية فريدة بشعار “السراية”
السديس: يوم التأسيس أظهر التلاحم وعزز شرف الانتساب للمملكة والانتماء لها
رحلة بصرية وسردية .. أهالي الشمالية يستكشفون تاريخ الدولة السعودية في يوم التأسيس
احتفاء بيوم التأسيس.. انطلاق فعاليات ذاكرة الأرض في جدة
مهمة العوجا.. أحداث حقيقية وأبطال مُلهمون في ذكرى يوم التأسيس
أطفال وأهالي جازان يتوشحون الأزياء التراثية في يوم التأسيس
فينالدوم يمنح الاتفاق فوزًا قاتلًا ضد النصر
ترتيب دوري روشن بعد خسارة النصر اليوم
نفذت الحكومة الجديدة في بريطانيا برئاسة رئيس الوزراء ريشي سوناك منعطفًا شديدًا مقارنة بسابقته ليز تراس، حيث كشفت النقاب عن خطة اقتصادية تدعو إلى تخفيضات صارمة في الإنفاق إلى جانب زيادات ضريبية كبيرة، في حزمة مصممة لتحقيق الاستقرار في الأسواق المالية ومعالجة التضخم المتصاعد.
وبحسب مجلة Nature المختصة بالعلوم والأبحاث، فإن تلك التخفيضات طالت جميع المجالات إلا العلوم، حيث قال وزير المالية البريطاني، جيريمي هانت، إن الأزمة الاقتصادية لن تضر بالخطط الطموحة للإنفاق على الأبحاث.
وكانت الجامعات والعلماء قلقين من أن الحكومة قد تستخدم الأموال المخصصة للعلم لسد الفجوة التي تُقدر بمليارات الجنيهات الإسترلينية في الشؤون المالية للدولة.
وخلال الخطاب بشأن الإنفاق الحكومي المُسمى بميزانية الخريف، أخبر وزير الخزانة هانت البرلمان أنه سيحمي ميزانية الأبحاث في المملكة المتحدة بأكملها لأن خفضها سيكون خطأ فادحًا.
وأضاف أن الحكومة ستستثمر 20 مليار جنيه إسترليني (22 مليار دولار أمريكي) سنويًا في مجال العلوم بحلول 2024-2025، وهو التزام تعهدت به حكومة رئيس الوزراء الأسبق بوريس جونسون والذي ظل معلقًا عندما استقال في يوليو، وظلت تراس مترددة في أهمية الإنفاق على العلوم خلال قيادتها التي استمرت 44 يومًا.
وتهدف الميزانية الجديدة إلى الخروج من العاصفة الاقتصادية التي تمر بها مع ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء إلى جانب أعلى معدل تضخم في أكثر من 40 سنة.
ومع ذلك، فإن الأمر لن يكون يسيرًا، إذ سيكون رفع الضرائب وتخفيض الإنفاق مؤلمًا على المواطنين العاديين.
ويُذكر أن بريطانيا هي الدولة الوحيدة في مجموعة أكبر 7 اقتصادات في العالم G7 التي لم تتعافَ وترجع إلى مستويات النمو قبل فترة وباء كورونا بسبب معاناتها من الإنتاج المنخفض ودخل الاقتصاد في حالة ركود.