مناقشات بشأن مستجدات واحتياجات التدريب التقني والمهني في مكة المكرمة 25 يومًا على دخول الشتاء أرصاديًّا موسم الرياض يطلق تذاكر نزال Fury vs Usyk Reignited يوم 21 ديسمبر النيابة: المشمول بالحماية له الحق في الإرشاد القانوني والنفسي أبرز الاشتراطات الجديدة لعمل مغاسل الملابس والمفروشات هاريس تتصل بـ ترامب فماذا دار في المكالمة؟ نيوم تستضيف لقاء هدد السنوي 2024 للحفاظ على سلالات الصقور تشغيل رادار حديث للطقس في رفحاء الأسهم الأمريكية تفتتح على ارتفاع بعد فوز ترامب يايسله: الرائد من الفرق الصعبة ولكننا نملك الحلول
دعا الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، إلى اتخاذ التدابير الضرورية لوقف التدهور البيئي بالتزامن مع مواجهة انعكاساته السلبية متعددة الأبعاد.
وأفاد الرئيس الموريتاني – في كلمته اليوم الاثنين خلال فعاليات الدورة الـ27 لمؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن المناخ (COP27) بمدينة شرم الشيخ: “إننا لم نعد اليوم بحاجة إلى بسط الكلام في تشخيص الوضع البيئي الكارثي في كوكب الأرض، وانعكاساته الهدامة على المستويات الاجتماعية والاقتصادية وما يشكله من خطر داهم على مستقبل الكوكب والحياة البشرية عمومًا”.
وأردف محمد ولد الشيخ الغزواني، أنه من أهم الاستراتيجيات المتفق عليها للتصدي للتدهور البيئي هي بناء مسارات تنموية تكون أقل اعتمادًا على الكربون بالتوجه تدريجيًا نحو الطاقات النظيفة والبديلة ليتأتى لنا تحقيق انتقال بيئي مستدام.
وأضاف الرئيس الموريتاني أنه في الوقت الذي تساهم فيه الدول النامية بنسب ضئيلة في الانبعاثات ذات الدخل في الاحتباس الحراري فإنها المتضرر بأعلى النسب بما ينشأ عن هذا الاحتباس من تغير مناخي.
وأفاد الغزواني قائلًا: رغم ذلك فالدول النامية تبذل جهودا جبارة في التقليل من هذه الانبعاثات ومواجهة الانعكاسات السلبية للتغير المناخي، وموريتانيا مصممة على خفض الانبعاثات الكربونية بنسبة 11 % ورفع نسبة الطاقات المتجددة في إجمالي استهلاك الطاقة الى 50 % بحلول 2030.
وتابع محمد ولد الشيخ الغزواني أن موريتانيا ستتعزز جهودها في هذا المجال ببرنامج واسع لتطوير الهيدروجين الأخضر هو الآن قيد الإطلاق، وأوضح أن بلاده تبذل جهودًا جبارة في دعم قدرة مواطنيها على الصمود في وجه الآثار السلبية للتغير المناخي بمكافحة الفقر والهشاشة وترقية القطاع الريفي وتحسين الولوج إلى الخدمات الأساسية.
وشدد الرئيس الموريتاني – في ختام كلمته- على أن التراخي فيما يشهده العالم من تحديات بيئية جسيمة سيكون باهظ الثمن حالا ومآلا، وأنها مسئولية الجميع للانخراط في ديناميكية جديدة تتضافر فيها الجهود الفردية والجماعية في سبيل تحقيق الانتقال البيئي المنشود، كما جدد الدعوة لكافة الشركاء في زيادة الدعم للدول النامية وتسهيل النفاذ الى التمويلات بعد إقرارها.