فاتح تريم يقود الشباب رسميًا مدرب منتخب العراق: أعرف الأخضر جيدًا سفارة السعودية لدى ميانمار: إجازة رسمية من الاثنين المقبل أحمد الكسار: مستعدون لمواجهة العراق رينارد: قبلت التحدي ومباراة العراق قوية أمطار ورياح شديدة على جازان حتى السادسة مساء إحباط تهريب 15.6 كيلو حشيش و26270 قرصًا خاضعًا لتنظيم التداول الطبي خطيب المسجد النبوي: لأئمة السنة والحديث حق عظيم علينا خطيب المسجد الحرام: التعصب داء فتاك ولابد من نشر ثقافة الحوار والتعايش لعلاجه أهداف عديدة لفعالية إنتاج العسل والتمر في الشرقية
تبين أن بعضًا من كبار اللاعبين في قطاع وسائل التواصل الاجتماعي مثل أبل، ونتفليكس، وأمازون، ومايكروسوفت وميتا وألفابت الشركة المالكة لجوجل، تعرض لخسارات فادحة في قيمتها السوقية بلغت أكثر من 3 تريليونات دولار في البورصات الأمريكية العام الماضي.
وفي نوفمبر الجاري، أعلنت عدد من تلك الشركات، بما فيها عملاق التجارة الإلكترونية أمازون، تقليص عدد هائل من وظائفها في شتى أنحاء العالم بلغ حتى يوم 21 نوفمبر 136000 وظيفة، وفق موقع Layoffs.fyi الذي يتتبع عدد الوظائف التي يتم تقليصها في القطاع التقني.
ومن بين الشركات التي تخلت عن أكبر عدد من الموظفين شركة ميتا المالكة لمنصة فيسبوك، حيث أقالت 11000 شخص، ومنصة تويتر التي سرحت 3700 شخص حتى الآن وهو ما يمثل نصف قوتها العاملة.
أثار ذلك تساؤلات حول مستقبل اثنتين من أكثر منصات التواصل الاجتماعي شعبية في العالم فيسبوك وتويتر، كما توضح الأرقام المشار إليها أعلاه، المنصتان تتأثران بتباطؤ الاقتصاد العالمي بنفس الطريقة التي تتأثر بها القطاعات الأخرى.
وتتأثر المنصتان بتباطؤ الاقتصاد العالمي بنفس الطريقة التي تتأثر بها القطاعات الأخرى. ويقول البروفيسور جوناثان ني الخبير في الإعلام والتكنولوجيا بكلية المال والأعمال بجامعة كولومبيا بنيويورك لبي بي سي: من يحاول تحقيق أرباح في مجال التكنولوجيا في الوقت الحالي سيجد أن ذلك أمر صعب للغاية.
وأضاف البروفيسور ني: منصات التواصل الاجتماعي أصبحت بالأساس منافذ للإعلانات، وعندما تعتمد على تلك الأنواع من العائدات، فإن الركود الاقتصادي سيجعل بيئة العمل بالغة الصعوبة بالنسبة لك.
وأظهر أحدث تقرير مالي لشركة ميتا في أكتوبر، انخفاض عائدات الإعلانات كأحد المشكلات التي تواجهها الشركة، ولكنه يشير أيضًا إلى ازدياد المنافسة مع منصات أخرى مثل تيك توك.
ونجحت شركة ميتا في تحصين نفسها من تقلبات المستقبل من خلال شراء واتساب وإنستجرام قبل سنوات لكي تحتفظ بوجودها وأهميتها.
وبينما قد يكون نمو فيسبوك وشعبيته بلغا ذروتهما بالفعل، ليس هناك إشارة على انخفاض شعبية منصات الشركة الأخرى.كما أن تويتر يبدو قاب قوسين أو أدنى إما من الإغلاق، أو من دفع مستخدميه إلى الهجرة إلى منصات أخرى.
وأشارت بي بي سي في تحليلها، إلى أن أهمية تلك المنصات ما هي إلا انعكاس لأهمية مستخدميها، وقد شهدت الأعوام الخمسة الماضية تدعيم الكثير من مستخدمي تلك المواقع لتأثيرهم ونفوذهم عبر تلك المواقع بشكل يصعب تكراره إذا ما انتقلوا إلى منصات أخرى.