مكافحة الحشائش في المزارع العضوية تحمي المحاصيل الفرق بين برد المربعانية والشبط والعقارب توزيع أكثر من 4,9 ملايين ريال على الفائزين بمزاين مهرجان الصقور وزارة الداخلية تحتفي بيوم الشرطة العربية بعرض عسكري في مهرجان الإبل الفيدرالي الأمريكي يخفض معدل الفائدة ربع نقطة إلى ما بين 4,25 و4,50% القمر الأحدب المتناقص في سماء الشمالية 5 مزايا لمنصة نسك مسار خدمة جديدة لمرضى ألزهايمر الأولى من نوعها في السعودية بتقنية PET/MRI المركزي يخفض اتفاقيات إعادة الشراء والشراء المعاكس 25 نقطة أساس سوء التواصل أبرز التحديات في العمل
قالت مجلة Sports Business Journal الأمريكية، إن صندوق الاستثمارات العامة في حالة من الحركة المستمرة للاستثمار في كافة المجالات ومنها الرياضة، وهو ما يجعل السعودية تصعد وتبرز بشكل لافت للنظر.
وتابع التقرير: استثمارات السعودية لا نهاية لها، ومؤخرًا تتخذ المملكة خطوات يمكن أن تقلب عالم الرياضة رأسًا على عقب.
وأضاف التقرير: كانت صفقة نيوكاسل يونايتد مجرد البداية لإظهار ما يمكن للعالم أن تقوم به المملكة في عالم الرياضة، فمنذ أن تولاه محافظ صندوق الاستثمارات العامة وتلميذ كلية هارفارد للأعمال، ياسر الرميان، ظل الجمهور في حالة من النشوة بسبب الفوز المستمر للنادي.
حينها باتت الطموحات الرياضية لإحدى أغنى الدول على وجه الأرض موضع تركيز أكثر وضوحًا، وسعى الكثيرون لتظليل هذا النجاح بتسخير جوقة من أجل انتقاد المملكة بشكل مستمر.
وصلت الانتقادات إلى ذروتها في الولايات المتحدة عندما أعلنت المملكة عن إنفاق المليارات لتأسيس جولة LIV Golf في الغولف المنافسة لبطولة PGA الأمريكية، والتي اجتذبت نجوم اللعبة وأبطالها.
أشارت الخطوة الأكثر طموحًا للسعوديين حتى الآن على المسرح العالمي للرياضة ونجاحها بعد اكتمالها ثم دفاع الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب عنها، غيرة واضحة من المنافسين الأوائل وهو ما زاد من صراخ الانتقادات.
تقوم المملكة ببناء الملاعب والساحات المحلية ودعم نمو البطولات المحلية، والاستثمار المحلي في المرافق الرياضية مثل تجديد ملعب الملك فهد الدولي و مرسول واستاد الأمير عبد الله الفيصل، كما تعد مشاريع الملاعب الجديدة والحديثة من العناصر الرئيسية أيضًا في نيوم والقدية.
ومن المتوقع أن ترتفع عوائد صناعة الأحداث الرياضية السعودية من 2.1 مليار دولار في عام 2018 إلى 3.3 مليار دولار في عام 2024.
وقال تقرير المجلة الأمريكية: كان للسعودية مشاركات أخرى مثل رعاية Formula One، وشراكة مع WWE ورهانات كبيرة في الرياضات الإلكترونية والاستثمار في حصص في شركات ألعاب الفيديو مثل Live Nation EA Sports، واستضافة الدوري الإيطالي والإسباني، ورغم أهمية تلك الخطوات على سلم صعود الاستثمار الرياضي إلا أن جولة الغولف كانت الضربة الأكبر.
وتابع التقرير: فازت المملكة أيضًا بالفعل بحق استضافة دورة الألعاب الآسيوية 2034 وهو ثاني أكبر حدث متعدد الرياضات على هذا الكوكب، ثم انضمت إلى عرض مع مصر واليونان لاستضافة كأس العالم لكرة القدم للرجال 2030.
كل هذه الخطوات تثبت تصميم السعودية على أمر واحد، نجاح التنويع الاقتصادي الذي يُعد أحد أهداف رؤية 2030 الطموحة، هذا الهدف يفسره المنتقدون الغربيون على أنه محاولة للغسيل الرياضي.
وعلى ذلك يقول الخبراء إن الاستثمار السعودي هو قضية ساخنة في الصناعة والأعمال، وأن هناك ما هو أكثر من مجرد الغسيل الرياضي، وما يحدث هو مجرد جزء صغير من استراتيجية أوسع بكثير لتحويل الأمة إلى موطن أكثر عولمة وعالمية وترحابًا للسياحة والاستثمار الأجنبي.
وقال آلان ماكدوغال، الأستاذ في جامعة جيلف المتخصص في تاريخ الرياضة وعلاقتها بالقضايا الجيوسياسية: تتمتع المملكة بثروة سيادية هائلة، لكنها حريصة على أن يكون لها تأثير ثقافي مثلما لها تأثير سياسي، وإن كليهما لا ينفي الآخر، وهذا التأثير الثقافي له عدة أبواب، منها باب الاستثمار في الرياضة.
وقال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة تي بيرنز الرياضية، تيرينس بيرنز، إن استخدام مصطلح الغسيل الرياضي مع السعودية يفتقر للمعنى، ما يريده السعوديون واضح، وهو الاستثمار الفكري ورأسمالي في بلدهم، وهو حق مشروع لكل أمة تريد الازدهار لشعبها، وبالطبع فإن حدثًا مثل استضافة دورة ألعاب أولمبية سيجعل كل الشركات الكبرى تندفع إلى البلد وتستثمر تريليونات الدولارات.
وتابع: هذه الخطوات تضع الدولة على الخريطة وتعطي فرصة لعرض السياحة والابتكار وربما الديناميكية الداخلية لتكون قادرة على الانطلاق إلى المسرح العالمي.