منصة راعي النظر تدخل موسوعة غينيس احتفالات اليوم الوطني في قطر.. فخر واعتزاز بالهوية الوطنية نسيان مريض في غرفة ضماد بأحد مراكز حفر الباطن يثير جدلًا واسعًا “الشؤون الاقتصادية والتنمية” يناقش إنجازات رؤية 2030 للربع الثالث وظائف شاغرة للجنسين في برنامج التأهيل والإحلال رئيس جامعة الملك عبدالعزيز يكرم الفائزين بجائزة التميز شاهد.. سيول وشلالات هادرة بعقبة ضلع في عسير المننتخب السعودي يفتح صفحة العراق عبدالله رديف: سنُقاتل أمام العراق الدفاع المدني يحتفي بتخريج دورة التدخل في حوادث المواد الخطرة
سيتولى وزير الخارجية المصري سامح شكري، الدور المحوري لرئاسة قمة المناخ كوب 27 المنعقدة في شرم الشيخ، حيث سيكون بمثابة حكم محايد للدول الـ196 الحاضرة بالقمة، والتي تنطلق فعاليتها غدًا الأحد.
وقالت صحيفة الجارديان البريطانية، إن وزير الخارجية المصري سامح شكري سيعمل على تسوية الخلافات مع أكبر مصدرين للانبعاثات في العالم وهما واشنطن وبكين.
وأضافت الجارديان، أن هذه القمة تنعقد في ظل مشهد جيوسياسي ممزقٍ بالصراع، بعدما أدى الغزو الروسي لأوكرانيا إلى قلب العلاقات الدبلوماسية حول العالم، في حين أن أزمة الطاقة التي أعقبت ذلك وأزمة تكلفة المعيشة قد أغرقت الحكومات، الغنية والفقيرة، على حدٍ سواء في فوضى عارمة.
وسيحتاج شكري إلى إدارة التوافق بين الخصوم السياسيين، بالإضافة إلى المفاوضات الشائكة المعتادة. كما سيكون عليه عرض التوسط بين الولايات المتحدة والصين، أكبر دولتين من حيث الانبعاثات في العالم، وقد تجمدت علاقاتهما بعد أن زارت رئيسة مجلس النواب الأمريكي، نانسي بيلوسي، تايوان هذا الصيف.
وستشارك الولايات المتحدة، للمرة الأولى في مفاوضات الأمم المتحدة بخطة مناخية تدعمها قوة القانون، وستحاول إعادة تأكيد نفسها كقائدة في الكفاح من أجل الحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات كارثية. ووفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، فإن قلة فقط من الملوثين الرئيسيين وعدوا بعمل أكثر طموحًا، وارتفعت درجة حرارة الكوكب بالفعل بمعدل 1.1 درجة مئوية وأصبحت في طريقها للارتفاع بمقدار 2.5 درجة مئوية، أو 4.5 درجة فهرنهايت، بحلول نهاية هذا القرن، وفقًا لتقرير جديد للأمم المتحدة.
وتعد منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا واحدة من مناطق العالم الأكثر تعرضًا لتغير المناخ والتصحر، ويؤثر تغير المناخ في المنطقة بشكل كبير، مع ندرة المياه، وارتفاع درجات الحرارة، والتصحر، وهجرة السكان، وانعدام الأمن الغذائي، بالإضافة إلى مجموعة من التحديات، التي يتعين على دول المنطقة مواجهتها.
وحرصت دول الخليج على تدعيم سياسات المناخ الدولية للتعامل مع التدهور البيئي، وينعكس هذا في تعهد العديد منها بخفض مستويات انبعاثات الكربون إلى صافي الانبعاثات الصفري خلال القرن الحادي والعشرين، إذ تعهدت السعودية بالوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2060 مدعومة باستثمارات بقيمة 187 مليار دولار، حيث تخطط لتحويل نصف إنتاجها من الكهرباء إلى مصادر متجددة بحلول عام 2030، وزراعة أكثر من 10 مليارات شجرة لمكافحة التصحر. فيما تعهدت الإمارات، بالوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050 مدعومة باستثمارات تبلغ 163 مليار دولار.
يذكر أنه مع وصول انبعاثات الكربون إلى مستويات مرتفعة في كل من الشرق الأوسط والدول الغربية، فإن هناك حاجة إلى تعزيز التعاون المتبادل مع ضمان أمن الطاقة، والعمل بشأن حماية البيئة بصورة واضحة.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن قمة المناخ في شرم الشيخ يجب أن تعيد العالم إلى المسار الصحيح نحو خفض الانباعاثات الكربونية.