عصر جديد للإنترنت الفضائي تشهده المملكة

أعلنت هيئة الاتصالات والفضاء والتكنولوجيا في المملكة، إدراج شركة سبيس إكس العالمية، في سجل الأقمار الصناعية الجديد لحركة الاتصالات بالمملكة، في خطوة حاسمة ستسمح بتقديم حلول ذكية ومبتكرة لخدمات الإنترنت بالبلاد.

أكبر اقتصاد بالمنطقة

وأكد تقرير، نشره موقع ياهو فايننس اليوم الأربعاء، أن شركة الفضاء العالمية المستفيد الأكبر من الشراكة مع اقتصاد رئيسي بمنطقة الشرق الأوسط، بعد إعلان هيئة الاتصالات السعودية عن الشراكة على هامش المنتدى الدولي للشبكات غير الأرضية المنعقد بالرياض.

قد يهمّك أيضاً

الإنترنت الفضائي قد يشمل العالم كله خلال أشهر معدودة

وقال جريج ويلر، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس المملوكة للملياردير إيلون ماسك: تفخر شركتنا بكونها واحدة من أولى الشركات المدرجة في سجل الأقمار الصناعية بالمملكة، وأن يكون مصرح لها بتقديم خدماتها في جميع أنحاء البلاد.

الاستثمار بالفضاء

وأضاف: الاستثمار في الفضاء يجب أن يفتح آفاقًا لمكاسب في الكفاءة والإنتاجية، بما يتماشى مع مصلحة المملكة في تعزيز نظامها البيئي الفضائي، ومن أجل توفير إمكانات فضائية مبتكرة وتحقيق الأهداف المحددة في رؤية المملكة 2030.

وتعمل شركة سبيس إكس العالمية، على تطوير خدمة أقمار صناعية ستحدث طفرة في مجال الإنترنت الفضائي، استنادًا إلى جلب أحدث الابتكارات في الأقمار الصناعية وتصميم المركبات الفضائية المستدامة.

 فرص عمل

وتلتزم الشركة بالعمل مع أصحاب المصلحة الرئيسيين في جميع أنحاء المملكة لتوفير فرص عمل جديدة، وتعزيز كفاءات الأعمال عبر الصناعات ذات الأولوية وضمان سلامة وأمن بنيتها التحتية الحيوية.

وامتلكت شركة سبيس إكس، التي أنشأها إيلون ماسك، نحو 1800 قمر صناعي في أقل من 3 سنوات، فيما يهدف إنشاء شبكة إنترنت عبر الأقمار الصناعية تسمى ستارلينك، إلى تقديم خدمات الإنترنت عريض النطاق وفائق السرعة إلى العالم، وفقًا لتقرير وول ستريت جورنال.

المنتدى الدولي

وجاء إعلان التعاون بين المملكة والشركة الرائدة عالميًا، على هامش المنتدى الدولي للشبكات غير الأرضية، الذي تنظمه هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، في الرياض بمشاركة أكثر من 110 دول حول العالم، بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات.

ويهدف المنتدى إلى مناقشة تطورات شبكات الاتصالات الفضائية والجوية الحديثة، والفرص والتحديات المصاحبة؛ لنشرها من نواحي علمية وتقنية وتنظيمية، واستعراض الحراك العالمي تجاه تقديم خدمات الاتصالات عبر هذه الشبكات، وتقام فعاليات المنتدى خلال الفترة 8 – 10 من نوفمبر الجاري.

مستقبل الفضاء

وتناول المنتدى من خلال أكثر من 15 جلسة حوارية وأكاديمية ستة محاور رئيسة وهي: تكامل شبكات الاتصالات الفضائية والأرضية، ومستقبل الجيل السادس من خلال الشبكات غير الأرضية التي ستنشر في طبقات الغلاف الجوي والفضاء الخارجي، والمستجدات والفرص والتحديات لإيصال خدمات الاتصالات عبر الشبكات غير الأرضية، وتغطية الفجوات الرقمية حول العالم، وسياسات حماية الفضاء والمسؤولية في نشر المنظومات الفضائية، والحطام المداري والتنمية المستدامة في الفضاء، وسيشارك في هذه الجلسات أكثر من 90 متحدثاً.

ويستهدف المنتدى ممثلي القطاع العام والخاص والمهتمين بالاتصالات الراديوية والفضاء والباحثين والمختصين في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، والجهات التنظيمية المحلية والعالمية لسياسات وتنظيمات الطيف الترددي.