تنبيه من حالة مطرية غزيرة على المدينة المنورة
هرفي للأغذية تسجل 116 مليون ريال خسائر في 2024
لقطات لهطول أمطار الخير على المنطقة الشرقية
ديوان المظالم يطلق مجموعة المبادئ والأحكام الإدارية باللغة الصينية
موعد أذان المغرب ومواقيت الصلاة اليوم 4 رمضان
الرئيس اللبناني يغادر الرياض وفي مقدمة مودعيه نائب أمير المنطقة
أرامكو تعلن نتائجها المالية لعام 2024: توزيع 79.3 مليار ريال أرباح عن الربع الرابع
بيان سعودي لبناني مشترك: التأكيد على التطبيق الكامل لاتفاق الطائف والقرارات الدولية ذات الصلة
تنبيه من حالة مطرية ورياح شديدة على الباحة
تراجع اسعار الذهب وسط ترقب لتداعيات الرسوم الجمركية
قالت صحيفة Atlantic Council الأمريكية إن السعودية في الوقت الحالي لها اليد العليا على واشنطن وموسكو مؤكدة على أنها أصبحت لاعبًا من الدرجة الأولى لا الثانية.
وتابع التقرير: كانت لحظة مرعبة في واشنطن عندما أعلنت أوبك+ قرار خفض إنتاج النفط ورفع أسعار الغاز إلى الأعلى في الوقت المناسب تمامًا لانتخابات التجديد النصفي للولايات المتحدة.
وأضاف: جاء رد بايدن قائلًا إن الرياض انحازت إلى موسكو وهو رد جاء محسوبًا وعمليًا، لكن مشكلة صانعي السياسة الأمريكيين في الوقت الحالي أنهم يرون أن السعودية تنحاز إلى روسيا ولا يرون أنها بات لها اليد العليا على كل من أمريكا وروسيا معًا.
وتابع: العلاقة بين السعودية وروسيا استراتيجية متنامية، حيث تأمل المملكة في الحصول على بعض الأشياء من روسيا التي لا تستطيع الولايات المتحدة توفيرها مثل وضع رؤية حقيقية قابلة للتحقيق لمستقبل المنطقة لا مجرد وعود دون تنفيذ.
وبالإضافة إلى ذلك فإن هيمنة روسيا على سوق القمح مهمة أيضًا لمنطقة الشرق الأوسط الأوسع التي تتضمن المملكة وذلك حتى تتمكن من تحقيق الاكتفاء الذاتي.
ومن الناحية العسكرية، تعاملت المملكة مع SU-57 الروسية و FC-31 الصينية، وذلك في إطار اهتمامها بالتحديث العسكري السريع الأمر الذي يتعارض مع رؤية الكونغرس ومكتب الشؤون السياسية والعسكرية في وزارة الخارجية اللذين يريدان أن تكون أسلحة أمريكا فقط هي الموجودة.
ومن ناحية أخرى، فإن القادة السعوديين لا يشعرون أن واشنطن تستطيع أن تفي بتعهداتها تجاه المملكة سواء كان ذلك من ناحية الملف الإيراني أو تحركاتها غير الناجحة في سن تشريعات نوبك والتي يمكن أن تفتح الباب أمام إجراءات قانونية لخرق الثقة ضد أوبك والدول الأعضاء فيها.
وقال التقرير: يتابع السعوديون السياسة الأمريكية والاقتصاد والرأي العام الأمريكي عن كثب، أكثر بكثير مما تتبع واشنطن نهج المملكة، فمع حسابات السعودية الدقيقة ورؤية 2030 تمكنت الرياض من أن تصبح دولة ذات نفوذ إقليمي ودولي وعالمي.
تنظر الإدارة الأمريكية إلى نجاح رؤية 2030 الشاملة على جميع المستويات، العسكرية وأمن المياه والأمن الغذائي والتعليم والطاقة المتجددة وتطوير القانون وحقوق المرأة والاتجار والتمويل غير المشروع والحفاظ على الثقافة والهوية على أنها مفاجئة وتهديد يتطلب تحديث سياسة الولايات المتحدة تجاه السعودية.
وتابع التقرير: لا تكمن مشكلة صانعي السياسة الأمريكيين في الوقت الحالي في أن السعودية تختار موسكو على واشنطن، بل مشكلتهم أنهم لا يرون أن المملكة لها اليد العليا على كل من واشنطن وموسكو أيضًا وقد اتضح ذلك في لعبة الطاقة في مارس من عام 2020.
واختتم التقرير قائلًا: تحتاج الولايات المتحدة وأوروبا إلى تقديم شيء ما إلى الطاولة لجعل الأمر يستحق أن تنظر الرياض إليهم مرة أخرى مثل إعادة تقييم العلاقة الأمريكية السعودية باعتبار الرياض من الآن فصاعدًا لاعبًا رئيسيًا وأساسيًا.